في إطار إحكام جماعة الإخوان سيطرتها، على مفاصل الدولة بشكل كامل، يؤكد الشيخ القبلي غالب ناصر بن كعلان، أن حزب الإصلاح ينظر إلى موارد وثروات مأرب من حقول النفط والغاز وشركة صافر ممتلكات خاصة يقوم قيادات الحزب بنهبها ومصادرتها لتعزيز الأرصدة في بنوك الدوحة واسطنبول.
جاء ذلك في تدوينة نشرها الشيخ القبلي ابن كعلان، على حائطه الشخصي بموقع فيس بوك، قال فيها، إن الفساد في موارد الدولة ومنها حقول النفط والغاز في صافر بدأ يشتم رائحته واتضح أن تلك الموارد تهب وتهدر عبر قنوات تصب في خزائن ورصيد الإخوان، وليس إلى خزائن البنك المركزي.
كما طالب الشيخ ابن كعلان، بتشكيل لجان اجتماعية من وجهات مأرب، للإشراف والاطلاع على مجريات ما يجري في مؤسسات النفط والغاز والتوضيح للرأي العام، من أجل حماية ثروات المحافظة من مافيا الإخوان.
وعلى الرغم من قيام قيادات حزب الإصلاح، باستغلال ثروات مأرب على مدى السنوات الماضية من صعودهم للحكم، إلا أنهم قاموا بخيانة المحافظة النفطية والعمل على تسليم مديرياتها للحوثيين، ولكن رجال القبائل وعملية إعصار الجنوب لقوات العمالقة حالت دون ذلك.
وفي سياق متصل أكد الصحفي محمد سعيد الشرعبي، أن الدولة بجميع مؤسساتها المدنية والعسكرية ومواردها ووظائفها، اغتنمتها مافيا الإخوان بعد 11 فبراير.
جاء ذلك في تدوينة على تويتر قال الشرعبي من خلالها، إن الإخوان اغتنموا مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية والمناصب والوظائف والمنح، ونهبوا إيرادات النفط والغاز والذهب والجمارك، والضرائب والواجبات، والسطو على الأوقاف والأراضي والمنازل.
واستغرب الشرعبي من بعض النخب السياسية الذي قال إنها غبية ورخيصة ومرتهنة، ما زالت تدافع عن مافيا فبراير وتطالب الشعب بالاحتفال بذكراها.
وقال في تغريدة ثانية، إن حوالي 400 منحة دراسية في تركيا تذهب سنويا لأبناء قيادات تنظيم الإخوان فرع اليمن بالإضافة إلى 1600 منحة في دول أخرى.
وأضاف إن من أغرب المنح التي تذهب لجماعة الإخوان، هي المنح الأمنية والعسكرية في السعودية والإمارات ومصر، وهم يعادونها سراً وعلانية.