قائد القوات المشتركة يكشف معلومات هامة

2022-02-01 19:25:57



عدن - نافذة اليمن

أكد قائد القوات المشتركة، الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، أن التحالف العربي جاء لنصرة الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الأبرياء، مشيرا إلى هروب الملايين إلى السعودية وجيبوتي والصومال هربًا من طغيان المليشيا الحوثية الإرهابية.

وقال، خلال زيارته للوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، إن التحالف يدفع الشر عن دول جوار اليمن ويؤمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات البحرية الدولية ويحفظ الأمن الإقليمي والدولي.

وكشف قائد القوات المشتركة عن قرار للتحالف العربي في الأول من شهر سبتمبر من العام الماضي، بهدف إتاحة كل الفرص للسلام وبناء الثقة وتحسين الأجواء وإقامة الحجة على أعداء السلام، من خلال وقف الضربات الجوية لمدة ثمانية أشهر على جميع المدن والمعسكرات مهما كانت الاستفزازات والتعديات، وعدم الرد عليها تمهيداً لمبادرة السلام المزمع طرحها.

وأشار إلى طرح مبادرة السلام السعودية لإنهاء الصراع والوصول إلى حل سياسي شامل والتي باركها العالم المحب للسلام، حيث قرر التحالف الاستمرار لثمانية أشهر أخرى بالتوقف وضبط النفس لإتاحة الأجواء المساعدة وتحفيز المليشيا وتهيئة الفرص ووقف الذرائع وكشف الأباطيل بالرغم من التمادي والصلف الذي قوبلت به تلك المبادرة واستمرار اعتداءات مليشيا الحوثي الإجرامية بشكل تعدى المألوف والمتوقع.

وشدد قائد القوات المشتركة، على تعمد مليشيا الحوثي الإرهابية خلال ستة عشر شهرًا توقف فيها التحالف العربي عن الرد على كل الاعتداءات بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية تمثلت في إطلاق ما مجموعه 109 صواريخ بالستية على الأعيان المدنية والمدنيين، وإطلاق 414 طائرة مسيّرة مفخخة على الأعيان المدنية والمدنيين.

وأضاف خلال زيارته أن المليشيا الإجرامية تعمدت إطلاق 52 زورقًا مفخخًا وزراعة 110 ألغام بحرية بطريقة عشوائية بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ونوه باستهداف المطارات المدنية كمطار أبها الدولي ومطار نجران ومطار الملك عبدالله بجازان، وكذلك استهداف محطات تحلية المياه المالحة وخزانات أرامكو السعودية ومنشآت حيوية مدنية في مدينتي الرياض والدمام، بالإضافة لاستهداف جميع المدن الحدودية السعودية.

وشدد على ارتفاع معدل الانتهاكات الحوثية بإطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة بشهر فبراير من العام 2021م إلى أربعة أضعاف، حيث وصلت إلى 98 طائرة مسيّرة مفخخة بعد رفع الولايات المتحدة الأمريكية لاسم المليشيا الحوثية الإرهابية من قائمة التنظيمات الإرهابية بشهر فبراير 2021م، وقامت أيضًا باستهداف مطار عدن الدولي وتدمير المدارس والأسواق ومحطات الوقود واستهداف مخيمات النازحين، واحتلال المدن والقرى، ووضع مستودعات الأسلحة والطائرات المفخخة وورش الألغام بالقرب من المرافق الإنسانية والمستشفيات والفنادق ومقار المنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية في المناطق التي تسيطر عليها، بالإضافة لاختطافها لثلاث سفن مدنية.

وأردف بأن الانتهاكات الحوثية تمت تحت مسمع ومرأى من العالم بمنظماته الحقوقية والإنسانية.


تابعونا علي فيس بوك