ومع تبقي يوم واحد على نهاية الشهر، أظهرت إحصائيات رسمية يوم الاثنين أن 75.8 في المئة من سكان ألمانيا البالغ عددهم 83 مليون نسمة حصلوا على جرعة واحدة على الأقل، فيما حصل 74 في المئة على اللقاح كاملا، وتلقى 52.8 في المئة من السكان جرعة تعزيزية أيضا.

وصرح المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبيسترايت، في مؤتمر صحفي، بأن الهدف "لم يتحقق"، مضيفا أن معدل التطعيم "أفضل بوضوح مما كان عليه من قبل، لكنه ليس 80 بالمائة".

وتتضمن الأسباب عدم الرغبة في الحصول على اللقاح "وربما أيضا ضعف الاتصال"، وفقا للمتحدث.

وأشار إلى أن وتيرة التطعيمات التي تجاوزت في ديسمبر مليون يوميا، تباطأت خلال عيد الميلاد ولم تعد لما كانت عليه من قبل. وخلال الأسبوع الماضي، قدمت في المتوسط 351 ألف جرعة يوميا.

بالرغم من ارتفاع عدد الأشخاص الحاصلين على الجرعات التعزيزية سريعا، فإن معدل السكان الذين حصلوا على أول جرعة ارتفع ببطء طفيف خلال الأسابيع الأخيرة.

وقرر المستشار أولاف شولتس وحكام الولايات الألمانية قبل أسبوع الإبقاء على عدة قيود لمواجهة ارتفاع معدل العدوى، لكنهم لم يتوسعوا في القيود. وأعلن شولتس أيضا عن حملة دعاية جديدة للتشجيع على تلقي اللقاح.

وقال وزير الصحة إن موجة مدفوعة بالمتحور أوميكرون على الأرجح ستصل إلى الذروة في منتصف إلى أواخر فبراير.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة "الآن، أحذر من الاعتقاد قبل الأوان من أنها انتهت".

وناقش نواب ألمان فرضا عالميا محتملا للقاح، وهو ما يدعمه شولتس لكن الأمر متروك للبرلمان ليبت فيه.

ومن غير الواضح متى سيتم التصويت على أي تشريع، لكنه لن يدخل حيز التنفيذ قبل الربيع على الأقل.