وكشف هشام ماجد خلال حواره مع موقع "سكاي نيوز عربية"، عن الأسباب التي حمسته لخوض تجربة البطولة المطلقة من خلال "حامل اللقب"، قائلا إن "فكرة العمل تجعله من الأفلام الشيقة والممتعة التي يفضلها".
وتابع: "شعرت بأن الفيلم فيه مساحة للإبداع الكوميدي، وله أيضا جانب رومانسي، وخاصة في فكرة الحمل والأمومة والأبوة، والمشاكل المترتبة على ذلك".
وأشار الفنان المصري إلى أنه يجسد خلال الفيلم، شخصية لاعب كرة، موضحا أنه "تم العمل على هذا الفيلم منذ عامين بكل تفاصيله وتحضيراته قبل انتشار فيروس كورونا، لذلك فهو متفائل كثيرا بشأن نجاح العمل"، الذي يجمعه مع المنتج محمد حفظي بعد مرور 12 عاما على فيلمهما سويا، وهو (ورقة شفرة).
وعن العمل مع الفنانة المصرية دينا الشربيني خلال أحداث الفيلم، قال: "التعاون معها كان جميلا جدا وممتعا، لأن دينا صديقتي على المستوى الشخصي، وكانت أجواء التصوير كلها تفاؤل بحكم أن العمل كوميدي وخفيف".
الأكشن والإثارة
وفي سياق آخر، أشار ماجد إلى أنه يتمنى أن يخوض تجربة الأكشن مجددا، وذلك بعد تألقه في مسلسل "الاختيار 2"، حيث جسد دور شرف خلال أحداث العمل، معتبرا أن هذه التجربة "مهمة ومختلفة بالنسبة له، حيث شارك في عمل وطني مهم ومع كوكبة من النجوم الكبيرة"، على حد تعبيره.
وكشف أنه يخوض تجربة الأكشن خلال فيلمه الجديد المنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة، وهو بعنوان "بضع ساعات في يوم ما"، واعدا جمهوره بأن الفيلم سيكون "مفاجأة كبيرة" بالنسبة لهم.
وبالنسبة لفيلم "تسليم أهالي" المقرر طرحه بدور العرض قريبا، قال ماجد، إنه "يجسد دور طبيب يدعى خليل صدقي، يحلم بالهجرة إلى كندا، ويدخل في العديد من المواقف مع بطلة العمل دنيا سمير غانم".
وتدور أحداث "تسليم أهالي"، حول مطاردة الفنانة لوسي لبطلة الفيلم خلال الأحداث، وذلك بسبب حبها الشديد لماجد، مما يضطرهم إلى الهروب من لوسي لكي يتزوجا، وتدور الأحداث بينهما في إطار كوميدي.
عودة الثلاثي
وفيما يخص عودته مع أصدقائه، النجمين شيكو وأحمد فهمي، لتقديم عمل فني يجمعهما سويا، كما بدأوا مشوارهم الفني، قال ماجد: "هناك مناقشات عديدة حول ذلك، ولكن ننتظر أن يكون هناك قصة وسيناريو جيد يجمعنا مرة أخرى، فنحن تحدثنا عن فيلم الحرب العالمية الثالثة، بأن يكون له جزء ثان، ولكننا لم نأخذ القرار حتما، لكنني مرحب بعودتنا مرة أخرى للعمل سويا".
سلاح ذو حدين
وختم ماجد حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، بالتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقته بها، معتبرا أنها "سلاح ذو حدين بالنسبة للفنان".
وقال: "إنها مهمة جدا في التواصل مع الجمهور طوال الوقت، والدعاية والترويج للأعمال الفنية بسهولة ويسر، لكنها أيضا متعبة جدا، حيث يكون الفنان طوال الوقت يفكر قبل أن يكتب شيء ويعمل لكل حركة له ألف حساب قبل أن يقوم بها، لأنه دائما ينتظر ردود أفعال الناس، ويخشى أن يفعل شيئا خاطئا، وبالتالي يقع في انتقادات سلبية كثيرة ويتعرض أحيانا للسب والهجوم على أشياء لم يكن يقصدها، وهذا يؤثر على الفنان بالسلب".