ونقلت صحيفة "الأهرام" عن أسرة صلاح الموجي إعلانها، زوال اليوم، وفاته داخل إحدى المستشفيات متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان الموجي اشتهر في مصر، بعدما أبدى شجاعة كبيرة وانقض على الإرهابي، الذي تسبب في قتل الأقباط في الحادث الإرهابي الذي وقع في أواخر شهر ديسمبر من عام 2017.
وصلاح الموجي مواطن مصري بسيط يبلغ من العمر 56 عاما، وتحدثت عنه وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، واصفة إياه بـ"البطل الذي لم يخش إرهابيا يحمل بندقية وكان يستهدف المدنيين".
وكانت وزارة الداخلية كرمت الموجي لمساهمته في القبض على الإرهابي الذي هاجم كنيسة مارمينا.
واعتبرت الداخلية المصرية "الموجي مثالا وقدوة للمواطن المسؤول والمشارك في التصدي للعناصر التي تسعى إلى زعزعة أمن الوطن"، مؤكدة أن ما قام به بمشاركة جموع المواطنين، يؤكد مدى تلاحم الشعب مع رجال الشرطة ووعيهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ويظهر مدى حرص المواطنين على استقرار وطنهم.