في أول تحرك لها عبرت بعثة الإتحاد الأوروبي وسفارة ألمانيا لدى اليمن عن القلق إزاء زراعة ونشر المليشيات الحوثية للألغام والعبوات الناسفة في الحديدة ووقوع المزيد من المدنيين.
ولفتت البعثة الأوروبية إلى أهمية ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، من دون الإشارة إلى التصعيد الخطير مؤخرا واختطاف السفينة الإماراتية "روابي" ورفض المليشيات دعوة مجلس الأمن لإطلاق سراحها وطاقمها فورا.
وأضافت : "المدنيون هم الضحايا في المقام الأول. يعتبر ميناء الحديدة أساسيا لتدفق السلع التجارية والمواد الإنسانية."
وجاء التحرك الاوروبي ليؤكد الاتهامات التي وجهها التحالف العربي في اليمن لمليشيات الحوثية والحرس الثوري بعسكرة موانئ الحديدة واستخدامها منطلقا للقرصنة وتهديد الملاحة الدولية.