واقترب المنتخبان من الدور الثاني، إذ تتصدر غامبيا بأربع نقاط وبفارق الأهداف أمام مالي، وتتساوى تونس وموريتانيا بلا رصيد قبل مواجهتهما لاحقا.
وسيطر المنتخب المالي على المجريات على نحو تام، معتمدا على تشكيلة جل لاعبيها من المحترفين في البطولات الأوروبية، ولا سيما مدافع لنس الفرنسي ماساديو حيدارا، ومهاجم شيريف تيراسبول المولدافي أداما تراوري ولاعب وسط ساوثمبتون الإنجليزي موسى دجينبو.
أما المنتخب الغامبي الذي يشارك للمرة الأولى في النهائيات القارية، فاعتمد على التكتل الدفاعي بقيادة مدافعي ليفسكي صوفيا البلغاري نوا سونكو وسامبدوريا الإيطالي عمر كولي مع الارتداد الهجومي السريع بوجود مهاجم بولونيا الإيطالي موسى بارو وخلفهم لاعب وسط بياتشنزا الإيطالي يوسوفا بوب.
ومع تشديد "النسور" ضغطهم، احتسب الحكم المغربي سمير الكزاز ركلة جزاء لهم بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" حيث تبين وجود خطأ من الغامبي إيبو توراي على ابراهيما كوني، انبرى لها كوني المحترف مع ساربسبورغ النروجي وسددها بنجاح زاحفة الى يسار الحارس جوب (79).
ولاحت فرصة حسم النتيجة لمالي عندما سدد البديل موسى دومبيا من بعيد صدها الحارس جوب (86).
وحاول الغامبيون القيام بردة فعل، ومن هجمة مرتدة أرسل البديل إبريما كولي كرة عرضية ارتدت من يد المدافع المالياني فالايي ساكو، فاحتج الغامبيون ما دفع الحكم المغربي للعودة إلى تقنية الفيديو، ليحتسب ركلة جزاء لغامبيا سددها بنجاح موسى بارو مدركا التعادل لغامبيا (90).