لخصت الانتصارات الجنوبية، في محافظة شبوة عقب إذلال مليشيا الحوثي الإرهابية، بدحرها في مدة لم تتجاوز العشرة أيام، وانطلاقها فوراً إلى مأرب محققة مكاسب سريعة، مشهد خيانات الإخوان المسيطرين على أجنحة الشرعية التي أسقطت كل الجبهات شمالاً وقدمته على طبق من ذهب لذراع إيران.
العمالقة تخنق حلم الحوثي في مأرب
بالأمس أعلنت محافظة شبوة بأنها محررة بالكامل، واليوم الثلاثاء بدأت قوات ألوية العمالقة الجنوبية، هجومها على مليشيا الحوثي الإرهابية، في مديرية حريب بمحافظة مأرب من ثلاثة محاور.
وتوجهت 3 أنساق إلى محاور حد آل أبو طهيف، مرورا بلصهيب الجبال، والوادي باتجاه لصاد حيث تدور المعارك جهة الذارع حول مستشفى العطير وجهة المتنة، والثالث إلى خط الإسفلت بجعدر اتجاه الفليحة ومنوى.
وتمكنت من السيطرة معسكر 153 في حريب عقب تحريره من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية التي فرت مع تقدم القوات.
وبحسب المصادر فأن القوات المتقدمة من شبوة سيطرة على مساحة واسعة تقدر بثمانية كيلو مترات في أطراف مديرية حريب جنوبي مأرب، موضحة أن قوات العمالقة حررت منطقتي جرادة وملعاء ووصلت إلى سوق حريب.
وتوقع محللون بأن الوضع سيتغير وستقوم قبائل الشمال بدعم العمالقة الجنوبية، وأكدوا عدم التقليل من أهمية القبائل في المعركة المصيرية القادمة فهم لم يخضعوا للحوثي إلا بعد مسيرة حافلة بالخذلان من شرعية الفساد ومن الطبيعي اختفاء الانتفاضات والحركات المناهضة للكهنوت في تلك المناطق.
إعادة التموضع صحح مسار المعركة
عملية إعادة تموضع القوات المشتركة التي لاقت نقداً واسعاً من قبل الإخوان المخونين للمشتركة، عملت على تصحيح مسار المعركة الوطنية في كل مكان ابتداءً من الحديدة، واستطاع بها العمالقة الجنوبية الوصول إلى شبوة، فلولاها لمن تحررت من قيود استوكهولم وظل رفاق السلاح متنقلين بين الدريهمي والتحيتا، يرصدون الخروقات.
وقال سياسيون هل عرفتم الآن أن القوات المشتركة في الساحل كانت على حق عندما أعلنت إعادة التموضع ؟
هل تعلمون أن المؤامرة التي دبرت من قبل الأمم الفاجرة و الرافضة و الإخوان كانت تريد تدمير قوات الساحل الغربي الضخمة، والتي رأيتم منها جزء بسيط في معارك شبوة ؟هل عرفتم الآن الحقيقة ؟
وأكدوا أن إعادة التموضع هو مصطلح جديد في عالم الحروب يشير إلى تدشين مرحلة جديدة من الانتصارات وتبني خطط إستراتيجية يجهل العدو ماهيتها وأساليبها ولكنه يعلم مضمونها وجوهرها وهو زواله وانتهاء حقبة المصالح المشتركة بين أطراف لا تؤمن بالوطن ومعركته المقدسة وقيام تحالفات تؤمن بقيام الدولة اليمنية.
