وتضم الوثائق التي اكتشفتها الألوية أثناء تمشيطها للمناطق المستعادة من شبوة، مراسلات بين مليشيا الجماعتين تهدف للسيطرة المحكمة على ثروات شبوة وساحلها واتخاذ الأخير منفذا لعمليات التهريب.
وتفصح الادلة والوثائق عن الهدف من العملية الاستباقية التي يروج لها اعلام الجماعتين بشأن اختطاف سفينة طبية تابعة للتحالف العربي كانت في طريقها للمناطق المحررة.
وتتخذ المليشيا الاخوانية من هذه الهجمة الاعلامية وسيلة لغض الطرف عن التنسيق الاخواني الحوثي الذي كشفته العمليات العسكرية لألوية العمالقة والقوات الجنوبية في تحرير مديريات بيحان وعسيلان.