طالبت الحكومة الشرعية مجلس الامن الدولي بالإفصاح عن نتائج تقرير فريق التحقيق الدولي بحادثة قصف مطار عدن من قبل مليشيات الحوثي قبل نحو عام.

واستهدفت مليشيات الحوثي مطار عدن الحوثي بصواريخ بالستية اثناء وصول الحكومة الى المطار في الـ 30 من ديسمبر من العام الماضي ، ما اسفر عن مقتل وجرح أكثر من 100 مدني.

الحكومة استهلت اجتماع لها اليوم في عدن بالتذكير بالحادثة التي وصفها بأنها "جريمة حرب كبرى على مرأى ومسمع من العالم اجمع" ، وقالت بأنها استهدفت تصفية الحكومة بكامل أعضاءها.

وترحمت الحكومة على أرواح ضحايا الحادثة من قيادات الدولة والسلطة المحلية والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني وفي مطار عدن وافراد الجيش والامن وعامة المواطنين الذي تواجدوا في المطار لاستقبال الحكومة.

مجددة مطالبتها لمجلس الامن بالافصاح عن نتائج تقرير فريق التحقيق الدولي واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المليشيا الحوثية وفقا للقانون الدولي.

وفي ذات السياق استنكر وزير الاعلام معمر الارياني ردود فعل المجتمع الدولي والامم المتحدة تجاه الحادثة التي قال بأنها لم تتجاوز حدود الإدانة والاستنكار.

وقال الارياني في تصريح له لوكالة "سبأ" الرسمية بأن الحادثة "شاهد على بشاعة ودموية وهمجية مليشيات الحوثي ... وكشفت عن حقيقة موقف مليشيا الحوثي من السلام، ومضيها في مخططها الانقلابي دون اكتراث بشلال الدماء والأوضاع الانسانية المتردية في اليمن".

‏واشار الارياني الى انه ورغم فداحة هذه الجريمة الارهابية التي لم يشهد لها العالم مثيل، إلا أن ردود فعل المجتمع الدولي والامم المتحدة لم تتجاوز حدود الإدانة والاستنكار.

مضيفاً : بل إن الإدارة الأمريكية مضت بعد أشهر قليلة منها في اجراءات رفع تصنيف مليشيا الحوثي منظمة ارهابية، الأمر الذي مثل صدمة لغالبية اليمنيين.

‏ودعا الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة لدعم جهود الحكومة لمواجهة الاجرام الذي تمارسه مليشيا الحوثي الارهابية بحق اليمنيين، والعمل على تصنيف مليشيا الحوثي جماعة ارهابية وإدراج قياداتها في قوائم الارهاب، وملاحقتهم في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.