يرى كثير من المقبلين على الدراسات العليا بإنه تواجههم مشاكل عديده منها الدفع بالعمله الصعبة والآخرين يرون أن الوضع الامني لا يوفر بيئة جيده للاستمرار في الدراسه الاكاديميه خصوصآ ان طلاب الدراسات العليا يكون الدوام لهم عصرا حتى المساء لان أكثرهم موظفين ..و اخترنا الاكاديمية العربية للعلوم الاداريه والمالية والمصرفية باعتبارها المؤسسة الرائدة في الجمهورية للدراسات الاكاديمية العليا. وناقشت هذا الموضوع مع د. عبدالقادر العبادي عميد الاكاديمية العربيه للعلوم الاداريه والمالية والمصرفية في عدن ,الذي شرح ان الاكاديمية تم نقلها من صنعاء الى عدن لان عدن توفرت فيها البيئة المناسبه للتطوير الاكاديمي اما في صنعاء للاسف البيئه غير مناسبه وكذلك ان العاصمة المؤقتة عدن تحتاج للخدمات الاكاديمية ورفع كفاءة الموظفين ايضآ ..وعند سؤالنا عن دور وزاره للتعليم العالي في تسهيل اجراءات فتح المؤسسات التعليميه الخاصه ? اجاب بان وزارة التعليم العالي عملت تسهيلات ممتازه وحتى الرسوم بسيطه و الذي يشجع العديد من. المؤسسات التعليميه بفتح فروع لها في عدن ..أما عن الاكاديمية العربيه للعلوم الإدارية و الماليه والمصرفية فإنها فرع الاكاديمية الام في مصر التي لها فروع في كثير من الدول العربيه مما يسهل الطالب الحصول على التعليم الاكاديمي في بلده..رغم ان طالب الماجستير بفرع الاكاديميه بعدن يدفع الرسوم ب احتساب قيمه الدولار ب 600ريال فقط, ورغم الاكاديمية تفي بكل احتياجاتها بالدولار الا انها تراعي الوضع الاقتصادي للبلد وحالة الطلاب الماديه ..وأضاف قائلا انهم على وشك انهاء مشروع سوف يقدم للمحافظ الاملس بصدد تاهيل موظفي المجلس المحلي وتنمية قدراتهم في المجالات الاداريه والمالية والمصرفية . وقد وجهنا سؤال بخصوص وجود كادر عربي في التدريس بالاكاديميه العربيه وكيف توفي الاكاديميه بالتزاماتها تجاهه خصوصا ان سعر الدولار باارتفاع سريع !!!! وتفضل العميد عبد القادر العبادي بالإجابة: ان الاكاديمية تدفع بالدولار مستحقات الكادر التعليمي العربي عند قدوم دكاترة عرب ل القاء بعض المحاضرات في الاكاديميه لان معاييرها هو الرقي بالعمل التعليمي حسب الأكاديمية في مصر..