قال عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، اليوم الخميس، إن المتتبع للوضع العسكري في اليمن يستطيع أن يستخلص خلاصة مرعبة لليمنيين.
وأكد في نشر على صفحته بالفيسبوك، أطلع عليه "المشهد اليمني"، أن "الخيارات تضيق يوما بعد يوم رغم شراسة مقاومة الجيش اليمني والمقاومة الشعبية للحوثيين حلفاء إيران".
وطرح بعض الخيارات الضرورية التي قد توصف بأنها غير متزنة ومجنونة لإنقاذ الجمهورية؛ منها أن أمريكا وبريطانيا لن تقبل بدعم مباشر للحكومة لذلك لابد من التوجه لحليف دولي آخر، و إقليمي إضافي ضروري.
وأشار إلى أن الخيار الأكثر جنونا هو إعلان الأحزاب حل نفسها وتشكيل كيان عسكري مسلح داعم للجيش والمقاومة ويضع يده على مقدرات الدولة بدلا من الأيادي المرتعشة والضعيفة والموهومة بوعود واشنطن ولندن بالسلام الكاذب.
وتابع: مالم يحصل ذلك فسنشهد دفن جمهوريتنا بأيدينا!.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المعارك بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في جبهات مارب، والحديدة والجوف، مقابل توقف بقية الجبهات لصالح التحشيدات الحوثية المتواصلة نحو مارب منذ فبراير الماضي.