كشف محافظ العاصمة عدن احمد لمس عن إقرار الشرعية والحكومة باستقطاع نسبة 20٪ من إيراداتها لصالح المشاريع والخدمات المنفذة فيها.
جاء ذلك في أول اجتماع عقده لملس اليوم السبت بعد عودته من الرياض ، حيث ترأس الاجتماع الدوري لمديري المديريات، بحضور مدير عام شرطة المحافظة، ومديري الكهرباء، والأشغال العامة والطرق، والمياه والصرف، الصحي، وصندوق النظافة والتحسين وامين عام المحافظ.
لملس كشف في الاجتماع عن نتائج زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض ولقاءاته بالرئيس هادي ورئيس الوزراء وأعضاء حكومته، وكذلك مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ومن هذه النتائج بحسب لملس كان اعتماد قرار المكتب التنفيذي باستقطاع نسبة 20٪ من إيرادات العاصمة عدن لصالح المشاريع والخدمات المنفذة فيها.
لملس أكد خلال الاجتماع على أهمية استشعار الجميع لمسؤولياتهم في هذه المرحلة الاستثنائية التي تعيشها العاصمة عدن، وضرورة انتهاج طرق وأساليب عمل فعالة تحقق نتائج إيجابية ملموسة بدلا من الروتين الممل غير المجدي.
وأضاف المحافظ لملس :" هناك أطراف كثيرة ومختلفة تكالبت على عدن، لذا علينا أن نضطلع بمهامنا ومسؤولياتنا للتصدي لتلك المشاريع التي تُحاك ضد عدن وأمنها واستقرارها".
وحث المحافظ قيادات السلطة المحلية إلى تسخير كافة الجهود والامكانات المتاحة والتركيز على القضايا الأساسية وترك الأنشطة الثانوية جانباً في المرحلة الراهنة.
كما اكد في خضم حديثه على أهمية تفعيل العلاقة مع المجتمع من خلال التواصل مع الشخصيات الاجتماعية ووجهاء المديريات والقيادات الشابة، والأكاديميين والمثقفين، وإطلاعهم على ما يجري، والعمل سوياً على حل المشكلات أن وجدت.
وتطرق الاجتماع إلى حالة الخدمات في القطاعات كافة، والتي انعكس ترديها على حالة السخط الشعبي بين أوساط المواطنين.
وفي الاجتماع استعرض مدير عام شرطة عدن اللواء مطهر علي ناجي جهود جهاز الأمن في العاصمة عدن في التعامل مع الفعاليات الاحتجاجية التي شهدتها عدد من المديريات خلال الأيام القليلة الماضية.
متطرقا إلى المشكلات التي يواجهها الجهاز الامني أبرزها استمرار إيقاف صرف الموازنة التشغيلية لأمن عدن لنحو أربعة أشهر.
إلى ذلك ناقش الاجتماع، أيضاً أبرز مشكلات المديريات، ومؤسستي الكهرباء، والمياه، وكذلك مكتب الأشغال العامة والطرق، وصندوق النظافة والتحسين، واتخذ ما يلزم بشأنها.
