شيعت جماهير كبيرة اليوم الجمعة ، نائب رئيس جامعة صنعاء الأسبق البروفيسور أحمد محمد الكبسي أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الأسبق ، إثر مرض عضال.
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني اليوم الجمعة أن جماهير غفيرة شيعت اليوم بعد صلاة الجمعة جثمان البروفيسور أحمد محمد الكبسي أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الأسبق ، إثر مرض عضال، بعد الصلاة عليه في جامع العدل الكائن بجوار وزارة العدل وتم مواراة جثمانه في مقبرة جارالله بشارع العدل القريب من منزله.
وودعت جامعة صنعاء، مؤخرًا، عشرات الأكاديميين، الذين توفوا في ظروف غامضة، حيث توفي خلال الأسبوع الجاري 3 منهم، كما تم تصفية الدكتور بكلية الهندسة محمد نعيم مسعود، قبل أسابيع،
وتوفي الثلاثاء الماضي نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء الدكتور علي الشامي، نجل القائد الأمني البارز في سلطة الحوثيين اللواء عبدالقادر الشامي المعين، نائبا لرئيس ما يسمى بجهاز الامن والمخابرات .
وجاء رحيل الشامي بعد يوم من رحيل أستاذ المحاسبة في الجامعة ذاتها البروفيسور محمد فضل الارياني، في ذروة موجة جديدة فتاكة من وباء كورونا الذي ينكره المتمردين الحوثيين.
يأتي ذلك، في ظل تصفيات واسعة وغامضة منذ سنوات، لأكاديميين، من الأسر الهاشمية، على رأسهم البروفسور أحمد شرف الدين والبروفسور عبد القادر المتوكل، من أجل بسط نفوذ جناح صعدة في قيادة جماعة الحوثي، الذي يعد الأكثر ولاءً لإيران، وتنفيذًا لمخططاتها.
ويعد الدكتور الكبسي والذي ولد قبيل ثورة 26 سبتمبر 1962م بخمس سنوات من أسرة لها بعض المواقف مع النظام الجمهوري في منطقة خولان الطيال جنوب شرق العاصمة صنعاء.