دخلت دولة آسيوية جديدة، على خط التحركات الدبلوماسية المشتركة لانهاء الحرب في اليمن، على الرغم من رفض المتمردين الحوثيين.
وقال وزير الخارجية الياباني، موتيجي توشيميتسو، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي، إن طوكيو تحاول المساعدة في المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى هدنة بين الحوثيين ومختلف الأطراف اليمنية.
وأكد موتيجي تأييد حكومته "بشدة نشاط السفير غراندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، والعديد من المبادرات الأخرى لإنهاء النزاعات في اليمن وغيرها من البلدان".
وقال الوزير الياباني خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، إنه يؤيد بقوة هدنة سلمية أطول في اليمن.
وأشار إلى أن اليابان ستواصل التعاون مع الدول المعنية داخل وخارج الشرق الأوسط لتحقيق السلام والأمن في اليمن.
وأضاف: "90 في المائة من النفط الخام الذي يصل إلى اليابان يأتي من الشرق الأوسط ومن هذا المنظور فإن السلام والاستقرار في المنطقة لهما أهمية حاسمة بالنسبة لليابان."
وأدان هجمات المتمردين الحوثيين التي ضربت في وقت سابق هذا الشهر المنطقة الشرقية السعودية.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، أحمد عوض بن مبارك، إن أفعال الحوثيين على الأرض تعكس بصورة واضحة رفضهم للمبادرات والجهود الدولية الرامية للوصول لحل سياسي شامل ينهي الحرب في البلاد.
وأكد بن مبارك خلال لقاءه مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركينج في العاصمة السعودية الرياض، على أن “العدوان العسكري المستمر على مأرب وعلى النازحين لا تعكس أي رغبة صادقة وحقيقية من قبل هذه المليشيا للعودة لطاولة المفاوضات وإحلال السلام في اليمن”.
وبدء المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، جولة مفاوضات جديدة بلقائه أمس برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.