أعلنت مليشيا الحوثي حالة الطوارئ القصوى بعد فشل عملية إرهابية استهدفت أحد مشايخ مارب، ورجال المقاومة، بتفجير سيارة مفخخة يوم أمس الأول، وتمكن قوات الأمن من القبض على عصابة حوثية كانت تنوي استهداف الأمن والشخصيات في مأرب من خلال العبوات الناسفة.
وقالت مصادر إعلامية للمشهد اليمني اليوم الجمعة أن إعلان حالة الطوارئ جاء خلال إجتماع مدير عام شرطة محافظة ذمار مع قيادات البحث الجنائي وعقال الحارات بالمدينة لمناقشة تعزيز العمل الأمني المشترك بين العقال والشرطة بما يخلق شراكة مجتمعية، وذلك استباقا لأي تهديد يستهدف قيادات المليشيات في المحافظة.
وتصاعدت مخاوف القيادات الحوثية في ذمار بعد تصفية أحداها في ظروف غامضة ورمي جثته امام عمارة الأوقاف في المدينة الاسبوع الماضي .
وأضافت المصادر أن منتحل مدير البحث الجنائي محمد محمود الخطيب والمشرف الاجتماعي في المحافظة عبدالغني المروني ومدير الإرشاد والتوعية بمكتب الهيئة العامة للزكاة هاشم المتوكل طالبوا من عقال الحارات تزويدهم بمعلومات متكاملة عن السكان في الحارات ورفع قائمة بأسماء السكان الجدد وخاصة ذوي التوجهات السنية وسكان المحافظات الجنوبية والشرقية .
واكدت المصادر ان مليشيا الحوثي طالبت باستكمال حصر المستأجرين والدراجات النارية وحثت العقال على الدقة والمصداقية أثناء تعاملهم مع الأمن وجميع الجهات المختصة مشددة على أن الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع.
وطالب المشرف الإجتماعي بالمحافظة بضرورة عقد دورات للعقال لتأهيلهم طائفيا وتعليمهم على الآلية الجديدة في رفع الجبايات والزكاة والأوقاف في إطار سياسة المليشيا في افقار الشعب اليمني .