كشفت صورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن الوضع المأساوي الذي تعيشيه محافظة شبوة السيطر عليها من جماعة الإخوان.
وتعود الصورة الى مستشفى عتق العام ، وتظهر عملية مجارحة من أحد الممرضين لرأس طفل على ضوء صادر من هاتف محمول بسبب انقطاع التيار الكهرباء.
وتظهر الصورة اجراء المجارحة في احدى ممرات المستشفى وبجانب البوابة بسبب الحرارة المرتفعة لغرف المستشفى بسبب انقطاع التيار الكهرباء ، الذي اجبر المرضى ايضاً على افتراش المكان.
وقال الناشطون بأن إدارة المستشفى عجزت عن توفير وقود الديزل للمولد الكهربائي الخاص بها ، وتجاهل السلطة المحلية لدعم المستشفى بالوقود.
مؤكدين بان الصورة تعبر بشكل واضح عن الوضع المأساوي والكارثي الذي تعيشه شبوة وعاصمة عتق التي تغرق منذ أيام في الظلام بسبب عجز السلطة المحلية عن توفير وقود الديزل الى حين وصول الدفعة الرابعة من المنحة السعودية.
هذا العجز يأتي على الرغم من الموارد الضخمة لمحافظة شبوة النفطية والتي يسخرها المحافظ محمد بن عديو لصالح جماعة الإخوان كما يقول الناشطون.
الناشطون من أبناء المحافظة تداولوا صوراً ، قالوا بانها توثق عمليات نقل لنفط الخام من أحد الحقول بالمحافظة لتصديرها الى الخارج بشكل سرية وبعيداً عن الحكومة لصالح جماعة الإخوان والجنرال علي محسن الأحمر.
حيث تظهر الصور مغادرة قافلة من عشرات الناقلات النفطية قطاع (s2) إلى قطاع (4 عياذ)، تمهيدًا لتصديره عبر ميناء النشيمة في مديرية رضوم الساحلية.
وقال الناشطون بأن المتنفذ المدعو ﺣﺴﻴﻦ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺜﻴﻠﻲ، أحد أذرع الجنرال الإرهابي علي محسن الأحمر هو من يقود هذا العملية، وأن الرجل يفرض هيمنته على القطاعات النفطية في شبوة، عبر شراكته مع المحافظ الإخواني المدعو محمد صالح عديو لتمويل أجندة مليشيات الاخوان.
