قتل وأصيب 176 مدنيًا بينهم 62 طفلًا وامرأة بوسائل قتل لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، في مناطق الساحل الغربي اليمني خلال 7 شهر الماضية من العام الجاري 2021.
مصدر طبي قال إن مليشيات الحوثي تسببت منذ بداية شهر يناير إلى نهاية يوليو، في مقتل وإصابة 176 مدنيًا بينهم 62 طفلًا وامرأة استقبلتهم المستشفيات والمراكز الطبية في المناطق المحررة بالساحل الغربي.
وأوضح إن من بين الضحايا 40 مدنيًا بينهم 10 نساء و 5 أطفال قتلوا متأثرين بإصابتهم، من ضمنهم 21 مدنيًا قتلوا جراء انفجار ألغام و أجسام متفجرة و 15 آخرين بشظايا مقذوفات و 4 مدنيين بطلق ناري.
وأضاف أن عدد الجرحى وصل إلى 136 مدنيًا بينهم 26 طفلًا و 21 امرأة، منهم 50 مدنيًا أصيبوا بشظايا مقذوفات بعضهن أطلق من طيران مسير، و 48 آخرين بانفجار ألغام، و 36 مدنيًا بعيارت خفيفة ومتوسطة، و 2 آخران بسلاح م.ط 23.
وأشار إلى أن الضحايا سقطوا في مديريات حيس والدريهمي والتحيتا والخوخة والحوك ومدينة الحديدة، ومديريات المخا وذوباب والمعافر وموزع غرب تعز.
ولفت إلى أن الفرق الطبية قدمت الإسعافات الأولية والعلاج اللازم للمصابين، فيما تمّ تحويل الحالات الخطيرة إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا ومستشفيات العاصمة عدن.
وتسببت مليشيات الحوثي في مقتل وإصابة ونزوح آلاف المدنيين اليمنيين في مختلف مناطق الساحل منذ إعلان الهدنة الأممية أواخر 2018، إذ لا تكف عن أن ارتكاب الجرائم كما هيا عادتها دون التزام بقوانين الحرب والمعاهدات الدولية.