كشفت مصادر إعلامية عن تحركات تقودها شخصيات عسكرية وقبيلة لاحتواء الأزمة بين قوات العمالقة وقبيلة الأغبرة بالصبيحة في محافظة لحج.
واندلعت الأزمة عقب قيام مسلحين من القبيلة يوم الاثنين الماضي بالتقطع لقوة من العمالقة في منقطة رأس العارة كانت ترافق جريحين من العمالة متهمين بقتل شخصين من القبيلة في مدينة المخا قبل نحو شهر.
حيث اجبر مسلحو القبيلة قوات العمالقة على الاستسلام وتصفية الجريحين ، وأسر قوات العمالقة بالعتاد العسكري الذي يضم أطقم ومدرعات عسكرية.
وبحسب المصادر فقد عُقد اجتماع ضم كبار القيادات العسكرية من أبناء منطقة الصبيحة ومشايخ قبيلة الأغبرة لوضع حلول ومعالجات لنزع فتيل المواجهة بين الطرفين.
وضم الوفد العسكري والقبلي، وهم يمثلون أبناء منطقة الصبيحة العميد عبدالغني الصبيحي قائد اللواء الأول حزم، والعميد محمود صايل الصبيحي، ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه المحولي، وقائد لواء باب المندب ماجد عمر سيف ود. أحمد إبراهيم الشبيقي، والشيخ أحمد علي الشبيقي، وشخصيات قبلية وأمنية أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد طالب مشايخ قبيلة الأغبرة بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين المنتمين لألوية العمالقة، الذين تم احتجازهم في أثناء الاشتباكات، ويقدر عددهم بأكثر من عشرين جنديا.
وحدد الوفد 3 أيام مهلة للرد على طلبات وتسليم المحتجزين، وأكدت المصدر أن مشايخ قبيلة الأغبرة أبدوا ترحيبهم بمساعي الوفد لإيجاد حل جذري للقضية عرفا وشرعا.
وأثارت الحادثة مخاوف من استغلالها لإثارة نزاع مناطقي بين قبائل الصبيحة وقبائل يافع التي ينتمي لها الجريجين.
>> اقرأ المزيد : قوات العمالقة توضح تفاصيل جريمة إعدام جريحين من أفرادها على يد مسلحين من قبلية الأغبرة بالصبيحة