شراء أسلحة وذخائر وإرسال ملايين الريالات إلى البيضاء.. مصادر تكشف عن تحركات مفاجئة للحوثيين

2021-07-10 21:55:10



كشف خبير عسكري عن الأسباب التي دفعت المليشيا الحوثية لشراء جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة من السوق السوداء بمحافظة البيضاء بالتزامن مع اندلاع المعارك بالمحافظة منذ أكثر من خمسة أيام بين المقاومة الشعبية والجيش اليمني والمليشيا الحوثية .

وقال الخبير العسكري لـ "المشهد اليمني" السبت، إن عملية شراء الأسلحة من السوق التجارية الخارجة عن سيطرة المليشيا الحوثية وتتبع القطاع الخاص والمنتشرة باليمن وخاصة في مناطق سيطرة المليشيا تحت حماية رجال القبائل تأتي لعدة أسباب ، الأول منها يتمثل في محاولة سحب المليشيا الحوثية للأسلحة من السوق المحلية في محافظة البيضاء خوفا من استخدامها ضد المليشيا وخاصة بعد تزايد الكراهية للحوثيين في أوساط المواطنين وخاصة محافظة البيضاء .

أضاف الخبير العسكري الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه، أن هناك أسباب أخرى قد تكون واردة منها عدم قدرة المليشيا الحوثية في التحرك بالأسلحة الثقيلة وخاصة الدبابات والعربات المدرعة بعد دخول مقاتلات التحالف على الخط واستهدافها لهذه اللدبابات أو لتغطية النقص في الذخائر والاسلحة الحوثية .

وأكدت المصادر أن أغلب الأسلحة في السوق التجارية المحلية أسلحة خفيفة ومتوسطة والتي يتم تداولها بسهولة بين أوساط القبائل اليمنية والتي قد تحاول المليشيا الحصول عليها وانتهاج حرب عصابات لسهولة الحركة بها وخاصة الكلاشنكوفات والمعدلات والرشاشات الخفيفة والمتوسطة ومقذوفات الار بي جي والذخائر والقنابل اليدوية وهي الأكثر بيعا فى الأسواق المحلية .

وبينت المصادر أن الحوثيين يحاولوا شراء الأسلحة لمنع تداولها بين القبائل في محافظة البيضاء والتي قد تستخدمها ضد المليشيا الحوثية .

وتتبع غالبية أسواق السلاح في اليمن قيادات عسكرية متورطة في عمليات نهب الأسلحة من مخازن الجيش اليمني خلال الفترة 2011- 2020م وبيعها لصالح هؤلاء القيادات التقاسم مع تجار الأسلحة بعد استغلال هؤلاء القادة الفوضى الأمنية في اليمن حتى تم اغراق السوق المحلية بهذه الأسلحة .

وكشفت مصادر إعلامية عن إرسال ملايين الريالات لوكيل محافظ البيضاء التابع للحوثيين وذلك لشراء كل الذخائر والقنابل من سوق رداع والسوادية في محافظة البيضاء وهو ما يؤكد عليه تجار أسواق الأسلحة في المحافظة بعد تزايد عمليات شرى الأسلحة و إرتفاع أسعارها نتيجة لذلك .


تابعونا علي فيس بوك