دعا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، اليوم الجمعة، طرفي اتفاق الرياض في اليمن، الى ضرورة الاستجابة لجهود المملكة العربية السعودية في تنفيذ بنود الاتفاق، المتعثر بين الحكومة المعترف بها والمجلس الانتقالي الجنوبي منذ نحو عامين.
وتبنى الحجرف بيانا سعوديا يحض طرفي اتفاق الرياض، على ضرورة العمل بالآلية المتوافق عليها، "وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق وتوحيد صف مختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن".
وأكد على موقف مجلس التعاون الداعم "للشرعية اليمنية" انطلاقا من المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم أمن واستقرار اليمن وفي حرصها على جمع طرفي اتفاق الرياض ومتابعة التزامهما بما تم الاتفاق عليه.
وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت عن توافق ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض على وقف كل أشكال التصعيد السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والإعلامي، وفق آلية متفق عليها.
ودعت الطرفين، أمس، إلى نبذ الخلافات واستكمال تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن.