اصدر وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد الفضلي بيانا حول معارك الشيخ عثمان بين فصائل الانتقالي يوم امس الأربعاء .
وقال الفضلي إن تناحر فصائل مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات وسط الأحياء السكنية وأسواق العاصمة المؤقتة عدن، يكرس وجه هذه الجماعة المليشاوية العاجزة عن ضبط فصائلها من التناحر الداخلي ناهيك عن عجزها عن تقديم اي خدمات للمواطنين في نطاق سيطرتها.
وأضاف أن أوهام قيادة مليشيا الانتقالي بالسيطرة على المحافظات الجنوبية ستتبدد، فلن يسمح أبناء المحافظات الجنوبية وبمقدمتهم أبناء أبين وشبوة بأن تكون مناطقهم مرتعا للعصابات وبؤرة للتناحر وساحة للفشل على كل الأصعدة كما هو حال عدن البائس.
مشيرا إلى أن استمرار سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي على عدن يهدد حياة سكان المدينة، فليست المواجهات المسلحة ما يؤرق مضاجع المواطنين فحسب، فقد عطلت المليشيا عمل القضاء وأوقفته قسرا منذ بداية العام فيما ممتلكات المواطنين واراضيهم عرضة للنهب والسلب بقوة سلاح المليشيا ولا رادع لها الا بحضور الدولة ومؤسساتها وإنهاء سيطرة العصابات على عدن.
مؤكدا ألا مشروع حياة مع مليشيا المجلس الانتقالي ومن خلفها دولة الإمارات التي انشأتها وتقف خلفها.
كما وأوضح أن مليشيا الانتقالي قائمة على النزعة المناطقية وهذا ما حرصت عليه دولة الإمارات خلال إنشائها لتلك المليشيات، وهي بمثابة قنبلة موقوتة إن لم توجه للصراع لمواجهة القوات الحكومية توجهت للصراع الداخلي كما جرى مؤخرا في مديرية الشيخ عثمان.
وحمل الفضلي الحكومة مسؤولية ما تعيشه عدن فلولا موقفها الضعيف وتماهيها مع التجاوزات الماسة بالسيادة والقرار الوطني هو ما اوصل الحال على ما هو عليه، وبات المدنيون يدفعون كلفة هذا الفشل.
واختتم الفضلي بيانه بالتأكيد على أن الرهان على تنفيذ مليشيا الانتقالي لاتفاق الرياض لا يختلف كثيرا عن الرهان على تنفيذ مليشيا الحوثيين لاتفاق استوكهولهم.