أفادت مصادر طبية وصحية في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإنقلابية، أن هناك قرابة 120 صنفاً دوائياً منعدماً في البلاد ، إلى جانب غياب أكثر من 260 اسماً تجارياً تخص أصحاب الأمراض المزمنة في سوق الدواء، والذي دفع بالأطباء والمرضى إلى البحث عن بديل.

وأكدت المصادر أن معظم الأدوية المنعدمة هي الأدوية الخاصة بمرضى الكلى والسرطان والسكري والقلب والربو ، مشيرة إلى أن العديد من شركات الأدوية الأصلية توقفت عن تصدير الدواء إلى اليمن نتيجة الحصار المفروض، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تزويدهم بأصناف من مصادر أخرى بشكل غير منتظم.

الجدير بذكره أن الحرب القائمة في اليمن أثّرت على القطاع الصحي عموماً وسوق الأدوية خصوصاً لجهة ارتفاع الأسعار بسبب صعوبة الاستيراد كما أن الضرائب الجمركية تأتي مضاعفة على الأدوية المنقولة عبر ميناء عدن ومنفذ الوديعة البري، فإنّ التجار يضطرون إلى دفع أجور نقل مضاعفة في عدن وعند مداخل صنعاء، بالتالي ليس أمام التاجر إلا رفع تكلفة الدواء مرّتَين أو أكثر أو التوقف عن الاستيراد