اتهمت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، الحكومة اليمنية المعترف بها، بمواصلة التحشيد العسكري في كلٌ من محافظات "أبين، وشبوة، ولحج"؛ في سياق خطاب إعلامي تصعيدي يقابله ارتياح واسع من قبل المتمردين الحوثيين.
وذكرت في بلاغ صادر عن اجتماعها الدوري الذي ترأسه رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي، أطلع عليه "المشهد اليمني"، أن "تلك الاعمال، والاستفزازات، من شأنها تعطيل اتفاق الرياض، وخرقه، وحرف مساره، باعتبار الاتفاق الطريق الأمن للخروج من الأزمات التي ضربت محافظات الجنوب المحررة"؛ حد تعبيره.
وجددت اتهامها لـ "الرئاسة اليمنية" برفض عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة المؤقتة عدن، للإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.
وأكدت على ضرورة تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض من دون أي انتقائية، لما لهُ من أهمية في التخفيف من معاناة المواطنين، وتوحيد الجهود لمواجهة المد الفارسي المُتمثل بمليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيًا، باعتبار أن الاتفاق المخرج الوحيد من الأزمات الراهنة.
وقالت أن "الحكومة تتعنت في تنفيذ مهامها المنصوص عليها في اتفاق الرياض".
يأتي ذلك غداة إعلان الانتقالي تعليق مشاركته في المفاوضات الجارية في الرياض وتدشين مرحلة جديدة من التراشق الاعلامي ونهب المؤسسات الحكومية والاستيلاء عليها، ما يعد نكوصا عن اتفاق الرياض الذي أرعب الحوثيين اتفاق طرفيه.
