اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية، الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي الإنقلابية، على مدينة مارب، وأسفر عنه سقوط عشرات القتلى والجرحى، بالتصعيد الخطير.
وردا على ذلك، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن المجتمع الدولي مطالب بمغادرة مربع الصمت الذي تعتبره مليشيا الحوثي ضوء اخضر لارتكاب المزيد من الجرائم.
ودعا في سلسلة تغريدات على تويتر رصدها "المشهد اليمني"، المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية والقتل الممنهج للمدنيين من النساء والاطفال، وسرعة العمل على إعادة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة ارهابية" وتقديم قياداتها للمحاكمة باعتبارهم "مجرمي حرب".
ودان الوزير اليمني، بأشد العبارات استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من ايران مسجد وسوق تجاري واصلاحية للنساء في مدينة مأرب وسيارات إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا بصاروخين بالستيين وطائرتين مفخختين، ما اسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم نساء وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة في حصيلة غير نهائية
وقال إن تصعيد مليشيا الحوثي هجماتها الارهابية على مدينة مأرب، وإستهدافها المباشر للأحياء السكنية والأعيان المدنية وتعمدها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين والنازحين، هو رد مباشر على دعوات التهدئة، والتحركات والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لانهاء الحرب واحلال السلام
مؤكدًا، أن هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد ان مليشيا الحوثي الارهابية لا تفقه لغة الحوار ولا تؤمن بالسلام، وأنها مجرد أداة ايرانية للقتل والتدمير، وأن السبيل الوحيد لإحلال السلام في اليمن هو دعم الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب،وتثبيت الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن.