اجتاحت المليشيا الحوثية إحدى قرى مديرية أرحب وقاموا بتدمير ممتلكات العديد من المواطنين وتسببوا ببث الرعب في قلوب الأطفال والنساء بالمنطقة .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني اليوم الإثنين أن الحوثيين من أبناء منطقة أرحب آل غشام - متحوثي أرحب - اقدموا على اجتياح قرية بني صبر عزلة بني حكم بمديرية أرحب والتي تقع شمال شرق العاصمة صنعاء واستخدموا جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة منها قذائف الهاون والآر بي جي والرشاشات وتدمير عدد من سيارات أبناء المنطقة وتسببوا في بث الرعب في قلوب أهالي القرية المكتظة بالسكان وخاصة النساء والأطفال بعد أن طالت الرصاص عدد من منازل القرية .
وأضافت المصادر أن المواجهات والدائرة بين آل أحمد مسعود والموالين لهم من آل غشام والمدعومين من قبل المليشيا الحوثية وبين آل جحيله وآل الفيل خلفت قتيل من المواطنين المارة وقتيل آخر من بني حكم .
وأكدت المصادر أن المواجهات المسلحة بين الأطراف القبلية المتصارعة شهدت عدة جولات وسط صمت حوثي بهدف التنكيل بالأشخاص الغير مواليين لهم وذلك من خلال دعم سري خفي للمتحوثيين من أبناء المنطقة وهو ماثار الغضب في مديرية أرحب وخاصة أن الصراع لا يبعد عن العاصمة عدى مسافة 7 كيلو متر والتي بإمكان الشيخ الحوثي فارس الحباري بإيقاف الحرب بإتصال هاتفي نظرا لنفوذة في القبيلة وفي المليشيا الحوثية لو توفرت النوايا .
واتهمت مصادر قبلية المليشيا الحوثية بإذكاء الحروب والثارات القبلية بهدف التخلص من القبائل والأشخاص الغير مواليين لهم " تصفية الخصوم" تحت إسم الثارات القبلية .
هذا وتعرضت عدد من السيارات والمنازل لوابل من الرصاص والتي تمطر بها المليشيا الحوثية وعناصرها في مديرية أرحب قرية بني صبر والتي تعد من أكثر قرى ارحب كثافة للسكان وسط مطالبات لأبناء المنطقة برفع الظلم والعدوان عنهم ومحاسبة المتسببين في الإعتداء عليهم وعلى املاكهم .
