أعربت كل من أستراليا ونيوزيلندا، اليوم الإثنين، عن قلقهم العميق بشأن التطورات في هونج كونج وأوضاع حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ الصيني، مؤكدتان سعيهما لتنسيق مواقفهما حيال أكبر شريك تجاري لهما.
وشكلت أستراليا ونيوزيلندا جبهة موحدة بشأن الصين، في أول اجتماع مباشر بين زعيمي البلدين منذ أكثر من 15 شهرا.
وكان فد بدأ السفر بين الدولتين دون حجر صحي الشهر الماضي بعد أن سيطرتا على انتشار كوفيد-19 مما سمح لرئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بزيارة نيوزيلندا.
يشار إلى أن المحادثات تركزت على الصين وملفات أخرى، وظهرت خلافات حاليا بين أستراليا وبكين بينما كانت نيوزيلندا تنتهج مسارا أكثر ودية مما أثار تكهنات من معلقين سياسيين ووسائل إعلام بأن ولنجتون لن تتخذ موقفا صارما من ملفات حقوق الإنسان في الصين.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، رفضها ذلك وقالت إن البلدين لديهما مواقف متماثلة فيما يتعلق بملفات مثل التجارة وحقوق الإنسان.