تفاجئ مغتربون يمنيون، اليوم الأحد، باعادتهم من منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، على الرغم من تلقيهم لجرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا المستجد؛ ما تسبب لهم في صدمة جديدة؛ وفقا لشكوى تلقاها " المشهد اليمني ".
وفي ذات السياق، قال وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور قاسم بحيبح، أن هناك العديد من الملاحظات المهمة والتي يُنبغي على جميع المسافرين اليمنيين تنفيذها.
وأوضح الدكتور بحيبح في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، تابعها " المشهد اليمني "، أن الوزارة و حسب توجيهات رئيس الجمهورية، قامت بتسهيل الخدمات للمواطنين وبتعليمات من رئيس الوزراء بفتح مجال لتطعيم المسافرين كوضع اضطراري رغم عدم وجودهم في فئات الاستهداف من الجولة الأولى إلا أن هناك ملاحظات مهمة ينبغي التنبيه عليها للأخوة المسافرين.
وأشار إلى أننا مازلنا في اليمن بالجولة الأولى والجرعة الأولى من لقاح استرازينكا وهو لقاح من جرعتين الجرعة الثانية بعد 8-12 أسبوع من الجرعة الأولى.
وأضاف قائلاً:" ولكن للأسف رغم مطالبتنا للمواطنين بالتطعيم مبكرا منذ شهر لم تكن الاستجابة، كما كنا نأمل رغم تنبيهنا أنه سيكون شرط للسفر والحج والعمرة".
وبين أن التلقيح حالياً متاح بكل المحافظات المحررة وبإمكان المسافرين التطعيم في محافظاتهم وإكمال إجازاتهم حتى موعد الجرعة الثانية بعد 8-12 أسبوع وسيعطوا شهادات تلقيح جرعتين مما يمكنهم من السفر بحرية.
ووعد بان الحكومة ستقوم بجهود حالية مع الأشقاء فيما يخص الفئات الأخرى.