أكد الائتلاف السوري المعارض نقل إيران مقاتلين سوريين إلى اليمن، للقتال مع جماعة الحوثي ضمن ما سماها الحرب "العبثية" الجارية ضد الشعب اليمني.
وأوضح الائتلاف في بيان، أن المليشيات الإيرانية بعد أن نفذت آلاف الجرائم والانتهاكات والمجازر وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وبعد أن تسببت بتدمير هائل وتهجير وتشريد واسع بحق الشعب السوري، بدأت تنقل جزءا من قواتها إلى اليمن.
وذكر البيان أن المليشيات قامت بعمليات تجنيد لأتباعها من الشباب السوريين، ونقلتهم إلى معسكرات تدريب خاضعة لسيطرة الحرس الثوري ثم ضمتهم إلى مليشياتها، ومن ثم بدأت بتصدير هذه القوات إلى اليمن.
وقال: "لطالما أصدر الائتلاف الوطني تحذيراته تجاه المشروع الإيراني في المنطقة، وقدم للمجتمع الدولي الدلائل على ما ترتكبه هذه الدولة المارقة بحق الشعب السوري وما تمارسه من دور تخريبي في سوريا، وما تسعى له من نشر للفوضى والقلاقل في دول المنطقة ومساعيها المتكررة لتدمير نسيجها الاجتماعي".
ودعا البيان، دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف حازم ضد الحلف الإيراني الأسدي المدعوم روسياً، بما يضمن وضع حد نهائي له، وإنهاء الخطر الذي يمثله على الشعب السوري وعلى شعوب المنطقة".
وفي وقت سابق كشفت تقارير إعلامية أن الحرس الثوري الإيراني أرسل عناصر سوريين تابعين له من دير الزور إلى اليمن، للقتال بجانب مليشيا الحوثي مقابل راتب شهري يبلغ 450 دولارا أمريكيا، إضافة إلى رواتب يتقاضونها مقابل انتسابهم للمجموعات التابعة لـ"الحرس الثوري" بين 50 و100 دولار شهريا.