كشف الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني الأسبق، اليوم الثلاثاء، عن آفاق جديدة لانهاء الحرب في اليمن، بعد فشل مفاوضات مسقط.
وعبر في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، عن "أمله في أن تبقى مسارات الحل السياسي مفتوحه أمام اليمنيين".
وأضاف: " ستعقد غدًا جلسة لمجلس الأمن في أجواء فشل جهود وقف إطلاق النار في اليمن؛ ما يفرض معالجة أسباب فشلها وضرورة إبقاء باب المفاوضات مفتوحًا وبلورة آفاق جديدة لها خاصة في ظل وجود مفاوضات دولية و أخرى إقليمية ثنائية حول اليمن، لذلك يؤمل أن تبقى مسارات الحل السياسي مفتوحه أمام اليمنيين".
ويتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الاربعاء، جلسة جديدة بشأن المستجدات في اليمن، وعلى رأسها تداعيات استمرار هجوم مليشيا الحوثي نحو مدينة مأرب النفطية، والمخاطر التي تهدد أكبر تجمع للنازحين على مستوى اليمن.
وسيخرج الاجتماع، بقرار مُلزم يدعو الحوثيين لوقف العمليات العسكرية في مأرب، خاصة بعد فشل المحادثات التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط الأسبوع الماضي.
وسيقدم المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إحاطة شاملة بشأن نتائج اتصالاته ، بما في ذلك تعثر جهوده المشتركة مع المبعوث الامريكي تيم ليندركينج في وقف هجوم الحوثيين نحو مدينة مارب.
وكان غريفيث، أعلن الاربعاء الماضي، فشله في التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن، خلال جولة من المشاورات استمرت أسبوعاً كاملاً.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، إن الحوثيين "خسروا" برفضهم لقاء المبعوث الأممي في العاصمة العمانية، مسقط، داعية إلى أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن الذي مزقته الحرب.
وحذر بيان صادر عن الوزارة من "استمرار الهجوم الذي يشنه الحوثيون على مدينة مأرب، لكونه يزيد من المعاناة الإنسانية في اليمن".