قال عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، إن المجلس ماض بقوة وثبات نحو الانفصال عن اليمن الشمالي واستعادة الدولة الجنوبية والعودة الى ما قبل 21 مايو 1990؛ في تحدي واضح لخطابات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ودول التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والاجماع الدولي؛ التي تؤكد مرارا وتكرارا وقوفها مع وحدة واستقرار وسلامة اليمن.
وأشار الزبيدي في كلمة له تابعها " المشهد اليمني "، إلى أن هناك "مرحلة واعدة بتحقيق انتصارات سياسية واقتصادية لانتشال الأوضاع الراهنة".
و دعا حكومة المناصفة اليمنية المعترف بها، الى العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتخفيف من معاناة المواطنين وصرف المرتبات؛ في إشارة إلى عجزه عن تلك الخطوة.
وأكد على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال هيكلة وزارات الدفاع والداخلية والخارجية، وتوريد الايرادات إلى البنك المركزي اليمني بعدن.
وشدد على إستمرار مقارعة مليشيا الحوثي في كافة الجبهات، وترحيبه بالسلام.
ويأتي حديث الزبيدي اليوم ورفعه لعلم التشطير وليس خلفه الا منطقة جغرافية محدودة؛ في إشارة إلى منطقتي الضالع ويافع، وفصيل سياسي واحد وحرب محتدمة مع وقف التنفيذ وخدمات في غاية السوء تعيشها العاصمة المؤقتة عدن؛ وفقا لمراقبون.
وأكدوا على أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ونائبه علي سالم البيض، رفعا علم الوحدة اليمنية واعلنا إعادة تحقيق وحدة اليمن في الثاني والعشرين من مايو 1990؛ وخلفها إجماع شعبي منقطع النظير.