دعا رجل الاعمال اليمني وعضو مجلس النواب، حميد الاحمر، اليوم الخميس، التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الى استعادة زخم معركة العام الاول من عاصفة الحزم.
وأكد الاحمر في بيان نشره على صفحته بالفيسبوك، أطلع عليه " المشهد اليمني "، على عدم إضاعة الوقت بمفاوضات مع مليشيا الحوثي التي لا تؤمن الا بالقوة.
وأضاف الاحمر الذي يقيم في تركيا، بمناسبة حلول شهر رمضان للمرة السابعة منذ انطلاق العمليات العسكرية للتحالف في اليمن، " الأصل هو إستعادة روح المعركة التي شهدناها في رمضان 1436 عند تحرير عدن وحشد الهمم لطرد الحوثي من تخوم مأرب الخير والتوجه نحو صنعاء”.
وتابع: ست سنوات مضت منذ بدأت العاصفة وها نحن قد دخلنا في العام السابع ولازال الإنقلاب الذي إنطلقت العاصفة لمواجهته يحتل عاصمة البلاد وكثير من المناطق والمحافظات، ويسفك دماء أبناء اليمن بحروب أطماعه وطموحاته غير المشروعة، ويجثم على صدور اليمنين ويعيث فسادا في واقع اليمن، ويحاول تغيير هوية البلاد والشعب، وفي المقابل فالشرعية تم تقويض سلطتها وإضعاف جيشها وإنتهاك سيادتها ومصادرتها وتدجين قواها ونخبها السياسية و إطلاق اليد للمشاريع التخريبية في المناطق المحررة لتتوالد وتتكاثر .
وأكد على أنه "لا مجال للسلام مع الحوثيين الا اذا تم كسرهم عسكريا" .
ولفت الى انه من الواجب ونحن في هذا الشهر الفضيل استعادة روح معركة التحرير التي شهدناها في أول رمضان بعد إطلاق العاصفة والذي تم فيه بفضل من الله وتضحيات ابناء اليمن والدعم الجاد الذي لمسناه في تلك الفترة من قِبل التحالف تحرير مدينة عدن الحبيبة، فليكن العزم ونحن في هذا الشهر المبارك أن تنصب الجهود بصدق لحشد كل الامكانات لردع مليشيا ايران من تخوم مأرب الصمود والتأريخ وتحرير عاصمة البلاد صنعاء والإيفاء بالتزام التحالف تجاه اليمن واليمنيين.
وجدد دعوته الى التعجيل بتنفيذ إتفاق الرياض وإعادة قيادة البلاد الى الداخل وصرف مرتبات الجيش اليمني ومد جسر جوي الى سيئون لتوفير ما يحتاجه الجيش من عدة وعتاد بسخاء وبصدق ولن يكون العيد بإذن الله إلا في صنعاء وحينها فقط ستأمن المنطقة و ليس فقط اليمن وحينها لامانع من الحديث عن الحلول السياسية أما الان فليست سوى حلول إستسلامية غير لائقة .
وقال: أيها اليمانيون انتم اصحاب القرار وعليكم أن تعلموا أن قراركم مُصادر وبلدكم تتجاذبه مشاريع ظالمة لا وجود لمصالحكم في حساباتها فهبوا لإستنقاذ بلادكم وأخرجوا عن الصمت ووحدوا صفوفكم ونظموا جهودكم ولن تعدموا الوسيلة لذلك فأنتم اصحاب الحق ولن يضيركم خذلان او تآمر إن أنتم قمتم بواجبكم تجاه أنفسكم وبلادكم وأجيالكم.
يأتي ذلك في ظل اشتداد المعارك بين الجيش اليمني ومليشيا الحوثي، في مارب منذ مطلع فبراير الماضي.