بقلم – ناصر المشارع. العيادات الخاصة تغلق أبوابها امام المرضى وهذا مايسبب ضغط على المستشفيات العامة والخاصة وأضطرار ذوي الأمراض المزمنة من الذين يحتاجون الى استشارات طبية في العيادات بشكل متواصل في التردد على المستشفيات ومن ثم يعود البعض مصاب بالفيروس وهنا المشكلة. وعطفا على ماذكرناه سابقا وبحسب اعتقادي أن هناك لوائح منظمة لعمل العيادات الخاصة وبقدر ماهي عيادة خاصة الا انها خاضعة للإشراف من قبل وزارة الصحة وعليها واجبات تجاه المرضى.  لذا نطالب وزارة الصحة ومكاتب الصحة في المحافظات بأنزال تعميم ينظم عمل العيادات الطبية الخاصة  امام الجائحة والزامها بالعمل مع أتباع وسائل وأساليب الوقاية من الفيروس لتخفيف الضغط على المستشفيات وتقديم الخدمة للمرضى المترددين بأستمرار على العيادات الخاصة وللعلم ان هناك مرضى  لايثقون  في استشارة أي طبيب غير طبيبه المعروف  حتى وان كان الطبيب من الأكفاء لأيمانهم بما أعتادَوا عليه خلال فترة. ماقبل الجائحة. ولهذا يفترض الوقوف على ظاهرة إغلاق العيادات الخاصة بمثل هكذا ظروف وأي  طبيب  لا يلتزم باللوائح المنظمة للعمل تتخذ ضده اجراءات مخالفة وبما يتناسب مع القوانين النافذة حتى وأن وصل الامر الى إغلاق العيادة وسحب التراخيص. #ناصر_المشارع