وجه قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي العميد طارق محمد عبدالله صالح بدعم القطاع الصحي والعاملين الصحيين في مدينة تعز، استجابة منه للمناشدات التي أطلقها مكتب الصحة في ظل تفشي وباء كورونا على نطاق واسع.
حيث استقبلت مدينة تعز جنوب غربي البلاد، اليوم الأحد، منحة المساعدات الطبية المقدمة من قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، لمجابهة تفشي فيروس كورونا في المدينة.
وتسلم مدير مكتب الصحة في تعز الدكتور راجح عبدالواحد المليكي، ومدير مستشفى الجمهوري وعدد من مدراء مراكز الحجر الصحي شحنة المساعدات الطبية والمالية، والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى 40 مليون ريال مقدمة من العميد طارق صالح استجابةً لمناشدات أبناء مدينة تعز.
وشملت المنحة الإنسانية التي قُدمت عبر الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية 100 اسطوانة أوكسجين مع المنظم، وكميات كبيرة من البدلات ومواد وقائية وشرائح فحص سريع، و 50 ألف ريال سعودي نقدًا، كمكافآت للكادر الصحي تقديرا من قائد المقاومة للدور المشهود للأطباء في إنقاذ أبناء المدينة الصامدة.
وخلال تسلمه شحنة المساعدات الطبية، عبر مدير مكتب الصحة في تعز الدكتور راجح المليكي عن شكره وتقديره لموقف قائد المقاومة الوطنية وتدخله في هذا الظرف العصيب، مؤكدا أن أبناء تعز لن ينسوا هذه المواقف المشرفة في هذه الظروف العصيبة.
وقال راجح المليكي، إن هذه المساعدات ستساهم في تخطي هذه الجائحة وتعني الكثير، موضحا أن القطاع الصحي في تعز يعاني من ويلات وباء كوفيد 19 ويحتاج إلى مزيد من الدعم، داعيا الجميع وكل المنظمات الإنسانية لأن تحذو حذو العميد طارق صالح في التعاون مع القطاع الصحي في المدينة حتى يستطيع مواجهة الفيروس والعناية بالمصابين.
بدوره أكد مدير مستشفى الجمهوري أن استجابة العميد طارق صالح لمناشدات أبناء تعز والقطاع الصحي تعني الكثير، ونحن نشيد بدوره هذا ونعتبره دورا إنسانيا من أجل تعز التي تعاني ويلات الحصار الحوثي إلى اليوم.
ولفت إلى أن هذه المساعدات ستساعد بلا شك في تحسين جودة العمل الطبي في مواجهة كورونا الذي أودى بحياة المئات نظرا لفقر القطاع الصحي للإمكانات اللازمة والمطلوبة، مشيرا إلى أن أنابيب الأكسجين ستحل جزءاً كبيراً من أزمة الأكسجين في مركز العزل بالمستشفى الجمهوري.