تصريح جديد لناطق قوات طارق صالح بشأن صفقة شاملة لتبادل الاسرى

2021-04-08 19:44:01



قال العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية، التي يقودها العميد الركن طارق صالح، اليوم الخميس، إن "الأسرى قضية إنسانية لا تحتمل المراوغات والمقايضات السياسية"؛ وفقا لتغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، رصدها "المشهد اليمني".

وأضاف: ومن هذا المنطلق كان موقف المقاومة الوطنية وما زال أن يكون هناك تبادل على أساس "الكل مقابل الكل" بدون صفقات جانبية.

وتابع: على العكس كان موقف الحوثيين الذين اعتمدوا التجزئة والانتقائية ثم يدعون اليوم أنهم مع صفقة شاملة.

وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قال "إن تصريحات مليشيا الحوثي بشأن تبادل شامل للأسرى، "حديث للاستهلاك السياسي والإعلامي، وتضليل لأهالي أسرى الجماعة لدى قوات الجيش اليمني بأنها تبذل جهود لاستعادتهم بينما الحقيقة أنها لا تبذل أي جهد يذكر وتصر في جولات الحوار على التفاوض على أسماء تنحدر من أسر ومناطق محددة".

واتهم الإرياني، الحوثيين، بـ"إفشال جولة التفاوض الأخيرة في الأردن لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق سويسرا والذي كان يشمل 301 من الأسرى والمختطفين من الجانبين مع إمكانية توسيع القائمة لتشمل آخرين، بعد طرحها شروط تعجيزية بهدف تعطيل المفاوضات، وتهديد وفدها صراحة بأنه سيستعيد اسراها في مأرب بالقوة".

وتابع " في جولة التفاوض الأخيرة رفضت المليشيا الحوثية منذ البداية مناقشة موضوع المشمولين الأربعة بقرار مجلس الأمن وإيضاح مصيرهم والسماح بتواصلهم باسرهم، أو ضم السياسيين والصحفيين والأكاديميين والحقوقيين والنشطاء المختطفين قسريا في معتقلاتها غير القانونية منذ 6 اعوام كنسبة في قائمة التبادل".

ودعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لدى اليمن، إلى "عطاء هذا الملف الانساني أولوية في جهودها، والضغط على الحوثيين للوفاء بالتزاماتهم وفق اتفاق السويد وإطلاق كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة (الكل مقابل الكل)، ولم شملهم بأسرهم مع اقتراب شهر رمضان".

ومساء الإثنين الماضي، دعا الحوثيين، على لسان، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، الحكومة اليمنية المعترف بها، إلى "تبادل شامل للأسرى بالتزامن مع قدوم شهر رمضان".


تابعونا علي فيس بوك