كشفت مصادر مطلعة عن إصابة العشرات من القيادات الحوثية بفيروس كورونا بينهم اللواء الركن عبد الملك السياني وزير الدفاع السابق واحد أركان النظام السابق علي عبد الله صالح والمقرب منه والذي أنظم للمليشيا الحوثية بعد إقالته من وزاراة النقل ويعد من أوائل من تعاملوا ودعموا الحوثيين بالمال والسلاح خلال الحروب الست في صعدة والتي اشعلتها المليشيا ضد الحكومة اليمنية .
وقالت مصادر طبية وإعلامية رصدها المشهد اليمني اليوم الخميس إن المستشفيات الأهلية باتت مليئة بالقيادات الحوثية كان آخرهم اللواء السياني والذي تم إدخاله غرفة الطوارئ مساء أمس الأول ومازالت حالته خطرة حتى اللحظة .
وولد اللواء السياني منتصف الأربعينات من القرن الماضي بمنطقة سيان بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وشغل العديد من المنصب في نظام صالح بينها وزير الدفاع ووزير النقل ورئيس هيئة الأركان العامة ومدير كلية الشرطة وغيرها من المناصب الهامة.
وكان الجنرال علي محسن الأحمر قد حذر الرئيس صالح بأن السياني يعمل لصالح المليشيا الحوثية وهو مالم يؤخذ من قبل صالح بعين الإعتبار وشكك صالح في كلام محسن والذي يتهمه بالعمل لصالح التجمع اليمني للإصلاح .
واخترقت قيادات حوثية مؤسسات الدولة وقامت بشيطنة التجمع اليمني للإصلاح وإغلاق المعاهد الدينية واقاله العشرات من القيادات في صفوف الحزب لصالح السلالة والتي قضت على الرئيس صالح ونظامه نهاية عام 2017م .
وتعرضت منازل اللواء السياني في صنعاء وفي منطقة سنحان لعدة غارات جوية من قبل مقاتلات دعم الشرعية في اليمن والتي على إثرها اصيب السياني بجروح بسيطة في يديه .
وكان السياني يتوقع من المليشيا الحوثية تعيينه في منصب وزير الدفاع لكن المليشيا لم تثق به وغيره من نظام الرئيس صالح لأنهم خانوا صالح الذي اطعمهم من الجوع فكيف سيعملون لصالح الحوثي الذي اذاقهم الخوف وفقا لاعترافات قيادي حوثي من أبناء صعدة والذي كان يعمل مشرفا للحوثيين بسنحان .