أفادت مصادر مطلعة، اليوم الاربعاء، بأن مليشيا الحوثي بدأت السير في إجراءات أحادية خطيرة بعد خمسة أيام من مجزرة برلمانية بصنعاء، بحق العشرات من اعضاء المجلس المنقسم بين صنعاء وعدن.

وذكرت المصادر لـ"المشهد اليمني"، إن اللجنة العليا للانتخابات بصنعاء، عقدت اجتماعا بهذا الخصوص، و بدأت باتخاذ اجراءات لدراسة متطلبات ملء مقاعد عشرات البرلمانيين المؤيدين للحكومة اليمنية المعترف بها.

وأشارت المصادر إلى أن هذه اللجنة، أقرت المضي في إجراتها بايعاز من سلطة الحوثيين.

يأتي ذلك بعد خمسة أيام من إسقاط مجلس النواب بصنعاء عضوية 44 برلمانيا من المؤيدين للحكومة، والفارين من بطش المليشيا، بعد مصادرة ونهب منازلهم.

وفي وقت سابق، أجرت المليشيا انتخابات أحادية، في عدد من الدوائر بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، بلون انتخابي واحد، منافي لابجديات الديمقراطية، التي تعد التعددية الحزبية أبرز مقوماتها.