كشف مصدر بالمؤسسة العامة للكهرباء بالعاصمة عدن عن جهود حثيثة تبذلها المؤسسة لرفع التوليد الكهربائي قبل دخول شهر رمضان المبارك.
ولفت المصدر الى اكتمال جهوزية 203 ميجا انتظار تأمين والوقود المشغل لها للدخول إلى الخدمة.
مشيراً بأن ذلك سيرفع من اجمالي توليد المحطات الخاصة والحكومية ليكون معدل ساعات التشغيل ست ساعات تشغيل مقابل ساعتين انطفاء كأقل تقدير خلال شهر رمضان المبارك فيما لو تم تسريع شحنات الوقود التي تعهدت بها المملكة قبل حلول شهر رمضان.
واضاف المصدر بأن الـ 203 ميجا قد تم استيفاءها وبنسبة 90 % تقريبا، ولم يتبقِ منها سوى اللمسات الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم حسمها خلال هذا الأسبوع وستكون متاحة للدخول في الخدمة في حالة تم تأمين الوقود.
واوضح المصدر أن 203 ميجا التي سيتم ادخالها تتوزع بين عدد من المحطات ، وهي محطات الـ 50 ميجا لمحطة انترسولار الموزعة على مواقع الحسوة 20 ميجا والملعب 20 ميجا وحجيف 10 ميجا.
حيث قال بأن هذه المحطات قد استكملت اعمال الربط للمحطات الثلاث بالشبكة العمومية وتبقى فقط تاكيد تقرير لجنة التقييم للخزنات التي يتم حاليا اجراء الاعمال الفنية لها لتكون مطابقة للمواصفات.
بالاضافة الى 78 ميجا حكومية وهي شبة جاهزة ويتم تحضيرها حاليا للدخول للخدمة وتتوزع بين 20 ميجا في محطة شهيناز و 15 ميجا موزعة بين موقعي حجيف والتواهي والملعب.
حيث تم توقيع عقود شراء الزيوت الخاصة بها وتأكيد وصولها الى المحطات الاحد او الاثنين كحد اقصى ، فيما هناك 25 ميجا سيتم اضافتها لمحطة الكهروحرارية الحسوة بعد ادخال التوربين الصيني الذي اصبح جاهزا وينتظر انتهاء اعمال الصيانة للاعطاب التي طالت احدى الخطوط والذي اوشكت الفرق الفنية والهندسية على اصلاحه.
علاوة على اجراء أعمال الصيانة للتوربين الثاني الذي تجرى له حاليا اعمال صيانة مكثفة ومن المنتظر ان تنتهي صيانته قبل نهاية الاسبوع الجاري وبقدرة توليدية 18 ميجا وسيكون في وضع احتياطي لتعزيز استقرار محطة الكهروحرارية ..
كما اشار المصدر الى 75 ميجا اضافية للطاقة المستاجرة التي تعمل حاليا ب 50 % من قدرتها التوليدية وفق العقود وسيتم رفع قدرتها التوليدية ب 75 ميجا الى جانب ال 100 ميجا التي تعمل حاليا.
ونوه المصدر الى جهود يبذلها وزير الكهرباء انور كلشات ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء عبدالقادر باصلعة مع رئيس الوزراء ووزير المالية للدفع بسداد جزء من مستحقات الطاقة المستاجرة.
واكد المصدر ان مسألة استقرار الخدمة خلال شهر رمضان مرتبط ارتباطا كلي بوصول شحنات الوقود سوا من خلال تعجيل بشحنات الوقود التي الزمت بها المملكة العربية السعودية او عبر تدخل الحكومة بشراء كمية وقود تكفي لتغطية المحطات خلال شهر رمضان.