كتب – عبدالله بن هرهره
دايما الإعلام يسبق حدث ما أو التمهيد للمعركة القادمة كانت سياسيا وعسكريا.. واضح لقاء المسيري فيه من حالة الغضب الشديد الحالة الانفعالية والنفسية التي أصابت الرجل من خلال الوصف بسبب أبعاد من المشهد السياسي وهو مثل السمكه تموت اذا خرج من الماء
والاوصاف البذيئة ضد القائد الرمز عيدروس الزبيدي وكل قيادات المجلس الانتقالي وهو دليل على وصف السمكه له وهو ضد كل الجنوبي وهنا سوف اطرح أهم الرسائل حول لقاء المسيري أول أمس وذلك على النحو التالي:-
١-يتم التحضير لطبخة لمجلس جنوبي من أجل خلط الأوراق الجنوبيين وسوف يستخدم المال فيه واستقطاب خاصة من أبين وشبوة وحضرموت المهرة وسقطرى..الدليل سؤال مقدم البرنامج هل لك تواصل مع قيادات في سقطرى
٢-واضح جدا قطر قلبها محروق على جزيرة سقطرى الإستراتيجية وكل اغلب الأسئلة المطروحة حول سقطرى دليل واضح على صفقة تمت بين القطريين والأتراك وحزب الإصلاح وهنا الأهمية الغضب وراحت الريالات القطرية بلاش
٣-يشطنة اعلان طارق عفاش المجلس في الساحل الغربي المسيري هو مؤتمري والقطريين والأتراك يريدون إفشال التحرك الإماراتيي لطارق عفاش سياسيا الاخير
٤-ذكرت أحد مراكز الأبحاث الأمريكية ان الحل السياسي النهائي في اليمن لن يكون يمن وحد ولا انفصال الجنوب وشمال ربما أكثر من يمن او دويلات..وهنا يريد تلك القوى اليمنية التقليدية عبر المسيري تعزيز فرضية ان الحل ليس شمال وجنوب نوع من أنواع الحقد والغل ان الجنوبيين غير موحدين الدليل كلام المسيري على قناة الجزيرة
٥- بصريح العبارة وكلام المسيري وجهتنا ليس صنعاء وإنما إسقاط عدن العاصمة من ناحية تعز لحج وشقرة والارهابيين وهي رسالة إلى دول التحالف خاصة المملكة ولم يتجرى يقولها من هم في دار الرئاسة الإخوانجية في لرياض خوفا من اتفاق الرياض.
الخلاصة
هناك الكثير من الرسائل ولكي لا أطيل المنشور اختصرت قدر المستطاع ولكن الأهم والابرز هو علينا الاستعداد للمرحلة المقبلة عسكريا وسياسيا وشعبيا بدأت مؤشراتها الأخيرة واضحه جدا هناك شي يخطط له ضد مشروعنا الوطني لاننا دخلنا في القسم الثاني والأخير والحل السياسي النهائي على الأبواب وهناك أطراف يريدون كنس مشروعنا وسوف يفشلون قبل الجلوس على طاولة الحل السياسي النهائي.
عبدالله بن هرهره