قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن الميليشيات الحوثية كعادتها تعطي كلاماً معسولاً للمبعوثين الدوليين بشأن إنهاء الحرب في اليمن، فيما تقوم بالتصعيد العسكري على الأرض.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المتحدث باسم الشرعية قوله، إن إيران وحزب الله توجه مليشيا الحوثي لرفض المبادرة السعودية وإفشالها.
وأضاف: "تابعنا بالأمس خطاب المدعو نصر الله وشاهدنا التدخل السافر والمباشر ودعوته للحوثي برفض المبادرة السعودية، وأن السلام ليس من مصلحة الحوثيين، أصبح معروفاً من يتلقى أوامره من طهران وبيروت ويرفض السلام لأنه ليس من مصلحته، ونحن نتساءل إلى متى سيظل البعض يغالط اليمنيين والعالم!".
وتابع: "للأسف الشديد الحوثي كعادته يعطي على طاولة المشاورات في مسقط كلاماً معسولاً، لكن على أرض الواقع التصعيد مستمر عبر استهداف المدن السعودية، وضرب مخيمات النازحين في مأرب".
وأشاد بادي بالجهود التي تقوم بها سلطنة عمان، مضيفا: "لكن يبدو أن المؤشرات أقل من المستوى المأمول، فالحركة الحوثية متعنتة في الكثير من الشروط، وتريد تحقيق بالمشاورات ما لم تحققه بالسلاح، وتحويل مطار صنعاء إلى عسكري".
وجدد راجح بادي التزام الحكومة اليمنية بالسلام وقال: "نحن حريصون على السلام، وإنجاح المبادرة السعودية وجهود الأشقاء والمبعوثين الأممي والأميركي لكن الحوثي هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن التعثر والبطء في سير هذه المشاورات وتحقيق نتائج ملموسة على الأرض".