رحبت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بتراجع فريق الخبراء التابع لمجلس الامن عن الاتهامات التي وردت في تقريره الأخيرة.
ورحبت المجموعة في بيان لها بمراجعة الفريق لتقرير السابق الصادر بتاريخ 27 يناير الماضي، وتأكيده بعدم صحة الادعاءات والتهم المنسوبة للمجموعة بشأن الاستفادة من الوديعة السعودية وبطلان الأدلة والوثائق التي بنى تقريره السابق عليها.
وثمنت المجموعة حرص فريق الخبراء على الفريق على الاعتراف بالخطأ وتبرئة ساحة المجموعة ، والتزامه بتعديل التقرير وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خصوصا ما يتعلق منها بالمجموعة بعد ثبوت بطلان التهم المنسوبة إليها وزيف المعلومات والادعاءات كافة.
وشددت المجموعة على التأكيد بأنها "لا تزال تنظر لسمعتها وثقة الناس بها باعتبارها رأسمالها الحقيقي والمتجدد التي لم ولن تساوم عليها أو تقايضها بأي مكاسب أو مصالح آنية".
وقالت المجموعة في بيانها بأنها كانت على ثقة تامة ومطلقة بسلامة موقفها ودقة إجراءاتها والتزامها التام بمبادئ النزاهة والشفافية والإدارة الرشيدة سواء فيما يتعلق بالاستفادة من الوديعة السعودية التي تمت وفق إجراءات سليمة وشفافة او في كل جوانب نشاطها ومعاملاتها وعلاقاتها بجميع الأطراف.
مضيفة : نؤكد للعالم أننا كنا ولا نزال وسنظل مجموعة وطنية ذات مسئولية عالية ملتزمون بقيمنا ومبادئنا التي قامت عليها المجموعة ورسخها الأباء المؤسسون وأجيال العمل على مدى ثمانية عقود.
وعبرت المجموعة عن اعتزازها بموقف الرأي العام اليمني الذي قالت بأنه "وقف بصلابة مع المجموعة ضد الزيف وانبرى بعفوية صادقة للدفاع عنها ورفض المساس بها وبسمعتها".
واعرب البيان عن تقدير المجموعة لأبناء الشعب اليمني وكل من وقف معها وساند موقفها على جميع المستويات داخليا وخارجيا، مؤكدة على التزامها بقيمها ومسئوليتها تجاه الناس والمجتمع وبذل كل ما في وسعها من أجل توفير المواد الغذائية حفاظا على استقرار الأسواق.
وكان لجنة الخبراء قد زعمت في تقريرها السابق عن وجود عمليات غسيل أموال من قبل البنك المركزي ، واستغلال مجموعة هائل سعيد أنعم للنسب الأكبر من الوديعة السعودية في البنك ، وهو ما تراجعت عنه مؤخراً وأكدت ثبوت عدم صحة ذلك.