قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، جاءت نتيجة لتعزيز الدولة الروسية من الداخل، واصفا ذلك بأنه حدث بارز وتاريخي بلا مبالغة- على حد قوله.
وأكد أنهم كدولة مركزية كانت هي الثمرة الرئيسة لتطور البلاد خلال العقدين الأخيرين من الزمن، مضيفا: "للأسف وصلنا في أواخر تسعينيات القرن الماضي إلى حد خطير جدا، كان ينتظرنا خلفه مستقبل مفتوح على كل المفاجآت".
وتابع: "لكننا استطعنا بفضل صبر وشجاعة شعبنا وجنودنا الذين واجهوا التهديد الإرهابي الهائل، بما في ذلك في شمال القوقاز - تجاوز هذه الصعوبات والحفاظ على بلادنا وإعادة بنائها، ومن ثم إعادة اقتصادها".