أدان أعضاء مجلس الأمن، الخميس، التصعيد العسكري الحوثي في مأرب، وهجمات مليشياته ضد السعودية.
وقال أعضاء المجلس في بيان لهم بإن تصعيد الحوثي في مأرب يعرض مليون نازح لخطر جسيم ويهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية في وقت يتحد فيه المجتمع الدولي بشكل متزايد لإنهاء الصراع.
وشدد البيان على ضرورة وقف التصعيد من قبل الجميع، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في مأرب ، مديناً استخدام الجنود الأطفال في مأرب.
ودعا البيان، إلى وقف لإطلاق النار، على النحو المفصل في القرارين 2532 (2020) و 2565 (2021)، مما يسهل توزيع لقاح كورونا.
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة للانخراط في محادثات جدية، دون شروط مسبقة، على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وتسوية سياسية شاملة بقيادة اليمنيين، والتي تشمل المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة، فضلا عن مشاركة الشباب وفقا للقرارات السابقة.
وأعربوا عن قلقهم إزاء الوضع الاقتصادي والإنساني المتردي، وأكدوا على أهمية تسهيل المساعدات الإنسانية وحركة سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
كما أعرب الأعضاء عن قلقهم من أن عدم إحراز تقدم في عملية السلام يمكن أن يستغله الإرهابيون في اليمن.
ودعوا إلى المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي.