أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، عن مبرر جديد يسمح لها بالمضي في التصعيد نحو مدينة مأرب الغنية بالنفط؛ على الرغم من تباطؤ هجومها نحو المدينة منذ مطلع فبراير الماضي، على وقع ضربات مسددة لابطال الجيش اليمني ورجال القبائل المسنودين بمقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية.
وأعلن محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، تابعها "المشهد اليمني"، عن وثيقة تضمنت نقاطا لخفض التصعيد في مأرب.
وزعم قائلا: "هذه النقاط التسع بخصوص مأرب التي قدمت قبل فترة لم تقبل من أبناء الشعب اليمني"؛ وكانه الممثل الوحيد لليمنيين، متناسيا أنه مجرد انقلابي لا يمثل غير نفسه ومن يقف ورائه في طهران والضاحية الجنوبية في بيروت.
وأدعى قائلا "هي لا تحمل شروط تعجيزية، ولأن لا رغبة في السلام بل يبيعون الكلام ويرفضون النقاط العملية لم يتم القبول بأي حل، لا هذه ولا وثيقة الحل الشامل"؛ في إشارة الى رفضهما.
يأتي ذلك بعد مصرع العشرات من مسلحي المليشيا غربي مارب، في وقت ظهر فيه وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي في الخطوط الامامية للجبهة، موجها دعوة الى الصليب الاحمر بالتدخل لانتشال جثامين "مئات القتلى" الحوثيين في مسرح العمليات.