سيؤون متابعات:
تتوالى المعلومات الواردة حول تصرفات و أفعال مدير مكتب فرع وزارة الشئون الإجتماعية والعمل بوادي حضرموت عبدالله باجهام ومما – طالعتنا به مصادرنا الخاصة – أن باجهام يتدخل مراراً وتكراراً في صلب مهام مدير مكتب فرع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي حضرموت مما أثار سخط الأخير الذي رفع بشكوى عليه إلى مكتب وكيل وادي وصحراء حضرموت على إثر هذه التدخلات السافرة .
باجهام يعلم تماماً أن مكتب فرع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ذا أهمية بالغة وارتباطه بعمل المنظمات الدولية والمشاريع التي تنفذها وعلمه بحجم المبالغ الداخلة عبر المنظمات ، يسعى باجهام للسيطرة على هكذا المكتب أيما سعي ، لتكتمل لوحة سيطرة حزب الإصلاح – الذي يعد باجهام أحد قياداته – على مقاليد عمل المنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيرية في وادي حضرموت بالذات ، ناهيكم عن سيطرتها كذلك في ساحل حضرموت .
فبعد أن عاد باجهام – إلى عمله بعد إيقافه من الوزير – يسعى – حالياً – باجهام للإطاحة بمدير مكتب فرع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالوادي ، والضغط عبر حزبه و مواليه لتعيين أحد عناصر حزب الإصلاح في هذا المنصب !! .
من الأعمال الإنتقائية التي يقوم بها – على أسس حزبية بحتة – هو ترشيحه لمنتسبي حزبه لأي مناسبات دولية على سبيل يقوم دائماً بترشيح من يمثل المرأة بالمحافل الدولية رئيسة ( جمعية المستقبل ) – رغم إفتقادها للكفاءة – بس لأنها من حزب الإصلاح و مواليه له ! ؛ وكأن الوادي ليس فيه نساء أخريات ذات كفاءة عالية !!! .
ومن جانب آخر ، باجهام – متهم – بنسبة أفكار المؤسسات والجمعيات والمنظمات – غير الإصلاحية – إلى حزب الإصلاح ، وهذا عمل غير أخلاقي وغير مهني وتعدٍ سافر على حقوق فكرية لآخرين .
باجهام حاول كذلك تغيير مدير مركز الأسر المنتجة – المشهود له بالكفاءة والنزاهة – وإحلال محله رئيسة جمعية المستقبل بتريم ، وهي جمعية تابعة لحزب الإصلاح ، ولكن مساعيه خابت بعد أن رفضت الوزارة مقترحه ، لم يستسلم باجهام لذلك الرفض ؛ فعَمِد إلى إسلوبٍ آخر لتغيير باسدس – مدير مركز الأسر المنتجة – ونجح ، وتحركاته أتت بموظفة أخرى كانت تعمل بمكتب الزراعة ؛ لتحل محل باسدس ؛ ولكنه وقع في خيبة الأمل مرة أخرى ؛ لأن المديرة الجديدة لم يستطع السيطرة عليها ؛ لقوة شخصيتها ؛ بعد أن كان يأمل أن تكون مطيعة له ولأجندات حزبه .
وصل عدد ( المنظمات ، الجمعيات ، والمؤسسات الخيرية ) في عهد باجهام إلى ( 500 ) مؤسسة وجمعية و منظمة ، وجلها تابعة لحزب الإصلاح نتيجة لعمليات التفريخ التي يقوم بها الحزب للسيطرة التامة على كل المساعدات الدولية والإقليمية المقدمة لوادي حضرموت !!! .
هناك شكاوى مسبقة تم تقديمها إلى السلطة المحلية بوادي حضرموت – من قبل المواطنين – حول الإنتقائية التي قام بها باجهام ومنظمات وجمعيات ومؤسسات الإصلاح في توزيع الأضاحي لغير المحتاجين ، وتدعيم عناصر الحزب بدرجة أولى.
شكاوى المواطنين في تريم ، و سيئون وباقي مدن الوادي من الإنتقائية التي يقوم بها باجهام والجمعيات والمنظمات والمؤسسات التابعة لحزبه بلغت حد لا يوصف وأثار سخط شعبي عارم في ظل هذا الوضع المأساوي الذي يمر به الشعب خاصة في ظل انهيار العملة وغلاء المعيشة .
أعمال و تصرفات باجهام أحرجت السلطة المحلية بوادي حضرموت على إثر تصاعد الإحتجاجات وكثرة الشكاوي التي قُدمت عليه ، وانكشاف أمره و أهدافه الواضحة لتعزيز وتمكين حزبه على حساب المواطن والعمل المجتمعي الحقيقي الذي من شأنه مساعدة كل المواطنين دون تمييز.
توجد معلومات مهمة سيتم نشرها في تقرير آخر حول طبيعة ومصادر بعض الدعومات التي تأتي لهذه الجمعيات والمنظمات والمؤسسات التابعة للإصلاح من مصادر عليها علامات استفهام؛ وكيف يتم إدخالها للبلد ؟! ؛ وماهي الطرق الخطيرة التي يتبعونها لتفادي أي رقابة ؟.
متابعات