كشفت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " عن تفاصيل مقتل أحد عناصر الجيش بتعز على يد مليشيات الاخوان المسلحة.
وقالت المصادر بان الشاب أمجد جميل أسعد قتل مساء أمس الاربعاء على يد مسلحين من مليشيات الاخوان في احد شوارع مدينة تعز.
واشارت المصادر الى ان الشاب وهو من عناصر الجيش عاد يوم امس الى المدينة بعد مشاركته في المعارك الأخيرة في الجبهة الغربية التي حقق فيها الجيش تقدماً كبيراً على حساب مليشيات الحوثي الانقلابية.
وبحسب مقربون من الشاب الذي خرج في جولة بسيارة أصدقائه في المدينة ، صادف اثناء مروره ش محمد علي عثمان مع أصدقائه سيارة على متنها مسلحون تعترض الطريق ليطلب منهم افساح الطريق والوقوف بشكل صحيح.
مضيفين بان المسلحين على متن السيارة ردوا على الشاب امجد بالسب والشتم وهو ما دفع بامجد الى الترجل من السيارة بسلاحه ، ليباشره المسلحون بإطلاق النار عليه مباشرة ما أدى الى مقتله على الفور.
مصادر " الرصيف برس " قالت بان المسلحين الذين اطلق النار على الشاب أمجد أحدهم يدعى ريان جميل السلامي والأخر محمد عبد السلام العليمي ، كما قاما بالاعتداء بالضرب العنيف على سائق السيارة التي كانت تقل امجد.
المصادر كشفت بان المدعو ريان جميل السلامي هو المرافق الشخصي لوكيل أول محافظة تعز القيادي الإخواني عبدالقوي المخلافي، وسبق وان ظهر الى جواره في مناسبات عديدة.
واضافت المصادر بان القتلة ريان ومحمد هما من افرد الحشد الاخواني "قوات الدعم والاسناد الغير نظامية " والتي لاتتبع الجيش وتعود تبعيتها للشيخ الإخواني حمود سعيد المخلافي والمدعومة قطريا.
واشارت المصادر الى ان الجناة لا يزالون طلقاء رغم التعرف على هوياتهم ، في حين لم يصدر أي موقف من قبل الوكيل أول تجاه الحادثة.
وأثارت الحادثة سخطاً عارماً بين النشطاء والمتابعين الذين أشاروا الى العبث الذي تمارسه مليشيات الاخوان في مدينة تعز في الوقت الذي تخوض فيه قوات الجيش والمقاومة معاركها ضد مليشيات الحوثي الإرهابية غرب المدينة.