دعا القيادي الاخواني البارز حميد الأحمر الرئيس هادي الى استيراد كميات من الذخائر والأسلحة وايصالها الى سيئون بوادي حضرموت.
هذه الدعوة من قبل الأحمر جاءت في سياق منشور له زعم فيه قيام التحالف العربي بمنع صفقة سلاح كانت قد ابرمتها قيادة الشرعية من الصين قبل ثلاثة اشهر.
حيث زعم الأحمر بان الرئيس هادي قام بترتيب شراء أسلحة وذخائر للجيش من الصين بكمية جيدة وأسعار ممتازة، وأنه عندما أبلغ التحالف بنيته تلك رفض التحالف السماح له باستيراد هذه الذخائر والأسلحة.
مضيفا : ومنذ ذلك الحين وحتى الآن كلما يتم الحديث مع الرئيس حول استيراد ما يحتاجه الجيش يكتفي بسرد القصة السابقة التي حدثت قبل عدة سنوات.
وخاطب الأحمر الرئيس هادي قائلا : أخي الرئيس لايصح أن تظل متفرج ومأرب تخوض معركة نيابةً عن الجمهورية والحاجة للذخائر والاسلحة واضحة وكبيرة.
الأحمر طالب الرئيس هادي بتحدي التحالف وتكرار المحاولة وإرسال الذخائر والأسلحة بالجو الى مطار سيئون ، وأضاف مهدداً :لا اعتقد أن التحالف هذه المرة سيمنع وصولها وإن أمتنع فأنت (هادي) تعرف ما يجب عليك القيام به.
هذا التحريض على تسليح قوات الجيش في سيئون والخاضعة لسيطرة الاخوان والجنرال علي محسن الأحمر تحت ذريعة المعركة في مارب، يأتي رغم إقرار قيادية إخوانية سابقة بمنع تحريكها الى مارب.
حيث أكدت القيادية السابقة في حزب الإصلاح (الذراع السياسي لجماعة الاخوان في اليمن) الفت الدبعي وجود إعاقة لتحريك قوات من المنطقة العسكرية الأولى في سيئون.
معتبرة ذلك بأنه "يخدم المشروع الإيراني والحوثي ويقف ضد مخرجات الحوار الوطني ويدعم حالة استمرار الحرب في اليمن ويسعى لإطالة عدم الاستقرار في المنطقة كلها".
مؤكدة بأن القوات في سيئون "لا توجد جبهات تشغلها وهي قوات مؤهلة ومدربة وواجبها الوطني الذي تتطلبه المرحلة أن تكون في مأرب " ، حسب قولها.
يأتي هذا في الوقت الذي تحدث فيه ناشطون من أبناء حضرموت عن تحركات وتحشيد عسكري لقوات المنطقة العسكرية الأولى نحو مديريات الساحل والخاضعة لسيطرة قوات النخبة الحضرمية.
مشيرين الى أن قوات المنطقة العسكرية الاولى قامت تنشر قوات ضخمة في مديرية ساه المحاذية لحدود ساحل حضرموت باتجاه المكلا وشرعت في انشاء تحصينات عسكرية.