دعا المحلل العسكري السعودي العميد / حسن الشهري قيادة التحالف بممارسة ضغوط على الشرعية لتصحيح الوضع العسكري.
وأشار الشهري الى ان مارب ظلت محصنة ضد مليشيات الحوثي قبل سيطرة جماعة الاخوان عليها ، ولم تستطع المليشيات دخولها.
العميد الشهري أشار الى ان الشرعية كانت تمثل الحلقة الأقوى في عام 2015 ، لافتاً الى أن ذلك تغيير وبدأت الشرعية بالضعف مع تعيين علي محسن الأحمر نائب للرئيس في 2016م.
واكد الشهري بأن علي محسن الأحمر هو المسئول الأول عن العمليات العسكرية وهو المسئول عن أي نجاح و فشل عسكري للشرعية ، مضيفاً الى ان وزير الدفاع محمد المقدشي هو احد حلقات علي محسن.
الشهري ألمح الى تصريحات سابقة أدلى بها المقدشي عن عدم نية الشرعية دخول العاصمة صنعاء عسكرياً ، متسائلاً عن جدوى الشرعية عسكرياً " اذا كان هناك توافقات تحت الطاولة مع الحوثيين " ، حد قوله.
العميد السعودي حذر من استمرار أداء الشرعية وخاصة في الملف العسكري ، وقال بأن نتيجة ذلك هو تقسيم اليمن الى منطقتين أدلوجيتين ( جنوبية إخوانية وشمالية فارسية صفوية).
محذراً من أن ذلك سيدخل اليمن في حرب أهلية طاحنة " لها أول وليست لها نهاية " ، حد قوله.
الشهري هاجم اتفاق السويد الذي أوقف معركة تحرير الحديدة ، حيث قال بأنه سلم " رقابة 30 مليون يمني لجماعة الحوثي".
وكشف العميد الشهري بأن وقف العمليات في الحديدة عبر اتفاق السويد لم تتم الا بعد توافقات بين جماعة الحوثي وأطراف داخل الشرعية.