دفعت المليشيات الحوثية الإرهابية بتعزيزات إلى جبهات الحديدة والساحل الغربي من محافظات عدة للتعويض عن خسائرها في الميدان وخلال جولات التصعيد، وبوتيرة واحدة تدفع المليشيات بمقاتلين وأعداد جديدة من المهمشين والمغرر بهم، كل يوم جمعة. وتكرر هذا السلوك ثلاث مرات خلال بضعة أسابيع.
فجر الجمعة 5 فبراير، دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات من معسكرات التدريب التابعة لها، ونقلتهم على متن سيارات هايلوكس نحو محافظة الحديدة، وتضمنت 40 مسلحاً جندتهم مؤخراً.
ويقود الحملة قيادي حوثي ويدعى “أبو حسن” ويحمل رتبة مقدم، حيث انطلقت التعزيزات، وكل عنصر منهم بسلاحه الشخصي، على أن يتم تزويدهم بالأسلحة فور وصولهم إلى الحديدة.
وفجر الجمعة 22 يناير، لجأت مليشيا الحوثي لتعويض خسائرها البشرية في جبهات الساحل الغربي، ودفعت بتعزيزات بشرية جديدة، بنحو 30 عنصراً مغرراً بهم، نحو جبهات الحديدة، وتم نقلها على متن سيارات هايلوكس، ومن بين التعزيزات نحو 22 عنصراً من المهمشين، والذين جندتهم المليشيات مقابل سلال غذائية لأسرهم، ويقودها قيادي حوثي يدعى “أبو هجوم” ويحمل رتبة نقيب.
فجر يوم الجمعة 8 يناير، دفعت مليشيا الحوثي، بتعزيزات بشرية على متن خمس سيارات هايلوكس، نحو جبهات الساحل الغربي والضالع، حيث بلغ عددها نحو 55 عنصراً ممن جندتهم المليشيات في صفوفها خلال شهر ديسمبر المنصرم من العام الماضي 2020م.
وانطلقت تلك التعزيزات، في اتجاهين لمساندة عناصرها في جبهات الساحل الغربي والضالع، والتي تكبّدت خلالها المليشيات قتلى وجرحى في صفوف عناصرها، نتيجة محاولات تسلل فاشلة.