كان يوماً مليئاً بالنشاط والحيوية، كما عبرت عن ذلك الطالبة أفنان عبيدو، والتي قالت لنيوزيمن، إنها تفاجأت، كالكثير من الطالبات والمدرسات، بالسرعة الشديدة في بيع المأكولات والتي يعود ريعها لمرضى السرطان، كما تمنت الشفاء لكل المصابين بهذا المرض الخبيث.
نور شيخان ذكرت لـ "نيوزيمن"، المعاناة الصعبة التي عاشتها وعمرها سبع سنوات، حينما أصيبت أمها بالمرض الخبيث (السرطان)، واضطرت في تلك الفترة أن تقيم عند خالتها لشهور عدة بسبب سفر أمها للعلاج، لكن وبفضل الله تغلبت أمها بقوة إيمانها على المرض.
وأشارت لنيوزيمن، الأستاذة شوق فيصل، وهي المنسقة لفعالية الطبق الخيري في الثانوية، أن الفعالية هذه تأتي لدعم وتحفيز مرضى السرطان.. وترى تفاعل الفتيات ممتازا وحقيقيا وكبيرا، من خلال حجم المأكولات التي طبخنها وبشرائهن السريع أيضاً.
وأكد المسؤول الإعلامي في ثانوية بلقيس، محمد علي طالب، أن مردود الطبق الخيري سيكون كاملاً لصالح مرضى السرطان، وأن هناك فرقا بين هذه الفعالية لهذا العام والأعوام الماضية، من حيث سرعة الإقبال على الجانب الخيري والإنساني من قبل الطالبات.